ننشر خطة الأوقاف لمواجهة التطرف.. تطبيق قصر الخطابة على الأزهريين غدا و6مستويات للتفتيش.. و94ألفا يخطبون بـ107آلاف منبر.. واستكمال العجز بأساتذة الجامعات.. وإغلاق 52ألف زاوية وإبعاد 26ألف إخوانى وسلفى

الخميس، 12 يونيو 2014 07:22 ص
ننشر خطة الأوقاف لمواجهة التطرف.. تطبيق قصر الخطابة على الأزهريين غدا و6مستويات للتفتيش.. و94ألفا يخطبون بـ107آلاف منبر.. واستكمال العجز بأساتذة الجامعات.. وإغلاق 52ألف زاوية وإبعاد 26ألف إخوانى وسلفى صورة أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ وزارة الأوقاف تطبيق قانون الرئاسة بقصر الخطابة بالمساجد، وإلقاء الدروس على أبناء الأزهر والأوقاف المعينين والمصرح لهم بذلك، غدا الجمعة، حيث تواجه الوزارة رغبة بعض التيارات وغير المتخصصين فى السيطرة على مساجدها.

وانتهت الوزارة من خطتها، واستعدت بـ94000 عمامة أزهرية من أئمة الأوقاف المعينين بدرجة إمام وخطيب، وعددهم 58 ألف موظف بالقطاع الدينى بوزارة الأوقاف من أبناء جامعة الأزهر، و18000 خطيب مكافأة قدامى من الحاصلين على مؤهلات عليا من جامعة الأزهر، تمرسوا على الخطابة ونجحوا فى اختبار خطباء المكافأة، و18000 خطيب مكافأة جدد اختبروا مؤخرا مع استبعاد 12000 إخوانى غير مؤهلين للخطابة، من الحاصلين على دبلومات وشهادات غير أزهرية، و14000 سلفى كانوا يخطبون بمساجد الجمعيات المجمدة أرصدتها وضمتها الأوقاف.

وتواصل الأوقاف، خطتها الذى بدأتها مع الوزير الحالى الدكتور محمد مختار جمعة، بهدف تصحيح مسار الدعوة على طريقة الأزهر بعد اقتحامه من قبل الدخلاء، وبروز نتوءات تشدد فى مجال الدعوة ترغب الوزارة فى انتزاعه، حيث تواجه معركة استعادة الفكر الأزهرى فى 107 آلاف مسجد أصبحت ملكا لوزارة الأوقاف، منها 91000 مسجد تابعين للوزارة، ومملوكة لها منذ الأزل، و83000 مسجد حكومى تابع لها و9000 آلاف مسجد أهلى، و1400 مسجد مشترك بينها وبين الجمعيات الدعوية تشرف عليها الوزارة.

وتضم الوزارة، 14500 مسجد تابعة للجمعيات الدعوية، وانتقلت تبعيتها للأوقاف بموجب القرارات والقوانين الوزارية والرئاسية، منها 6000 مسجد تابعة لجمعية أنصار السنة، و4000 تابعة لجماعة أنصار السنة المحمدية، و1500 مسجد تابعة لجمعية دعوة الحق، و3000 مسجد تابعة لجمعية الدعاة، وأغلقت الأوقاف 25000 ألف زاوية تقل مساحتها عن 80 مترا، ومعظمها مصدر من مصادر التشدد لبعدها عن الرقابة.

فيما يوجد فارق 14000 ألف خطيب عجز تحتاجه وزارة الأوقاف لسد الفارق بين امتلاكها 107 آلاف مسجد مجموع المساجد الحكومية والأهلية ومساجد الجمعيات التى انتقلت تبعيتها للأوقاف، وبين 94000 أمام معين وخطيب أزهرى بنظام المكافأة من مدرسى ووعاظ الدروس بالأزهر، حيث تلجأ الوزارة إلى أساتذة جامعة الأزهر لكفاية المساجد من عجز الخطباء الأزهريين، بعد استبعاد الوزارة 12000 خطيب إخوانى من مساجدها، وإبعاد 14000 خطيب غير أزهريين عن الخطابة بمساجد أنصار السنة والجمعية الشرعية والدعاة ودعوة الحق.

وتمنح وزارة الأوقاف فرصة 3 أشهر لخطباء المكافأة قدامى العمل بكارنيهاتهم الجديدة، وبنظام الترخيص المؤقت لحين الانتهاء من طبع 36000 كارنيه مُرقم من الإسكندرية إلى أسوان برقم تسلسلى موحد، نصفهم من القدامى الذين تطابقت الشروط عليهم، ونصفهم من الجدد يتسلمون أعمالهم بكارنيهات مؤقتة لمدة 3 أشهر لتسلم الكارنيهات مع زملائهم القدامى، مع إلغاء التراخيص القديمة وإبعاد 12000 خطيب مكافأة من الإخوان والسلفيين، لم تنطبق عليهم الشروط ممن اقتحموا مجال الدعوة.

وتتضمن الكارنيهات والتراخيص الجديد لـ36000، وهو مجموع المرخص لهم أن يحدد مسجد بعينه فى الترخيص لخطيب المكافأة، ويتم إلغاء ترخيصه حال أدائه الخطبة فى مسجد غيره أو تمكين خطيب آخر غيره دون أمر من الوزارة، ويلغى الترخيص إذا ما خالف الخطيب خطة الوزارة الدعوية، وغير موضوع الخطبة الموحدة.

ويلغى ترخيص الخطيب إذا تناول السياسة ووظف المنبر فى الهجوم على شخص، وتناول عرضه أو فى فتنة بين شخصين أو لصالح حزب أو جماعة أو فصيل، أو "هيج" الجماهير أو هاجم أى جهة أو خالف وسطية الأزهر.

ويترأس وزير الأوقاف، 6 قطاعات ومستويات وظيفية بالوزارة للرقابة والتفتيش على المساجد فى جميع أنحاء الجمهورية، للتأكد من التزام الدعاة بالخطة الدعوية للوزارة وأداء الخطبة الموحدة عن "قيمة الوقت"، وعدم الميل عن وسطية الأزهر، وتقوم اللجان والأجهزة التفتيشية من داخل الوزارة بدأ من شخص الوزير وقيادات 27 مديرية على مستوى وكلاء الوزارة بالديوان العام ووكلاء الوزارة والمديريات بـ27 محافظة والمستوى الثانى، ويتبع مكتب الوزير وهو قطاع التفتيش العام، ويترأسه الشيخ علاء الدين محمود شعلان والقطاع الثانى تفتيش الدعوة الفنى بالوزارة والقطاع الثالث تفتيش المتابعة بديوان الوزارة، وهو تفتيش المتابعة التابع للوزير للتفتيش على الدعاة، ومفتشى المناطق الدعوية بالإدارات الفرعية بالمديريات ومفتشيها ومفتشى المتابعة بالمحافظات ووكلاء الوزارة بالمحافظات.

ويأتى تفتيش المتابعة بالمديريات ويتبع وكلاء الوزارة بـ27 محافظة للتفتيش على الإدارات الفرعية من عامل إلى مدير إدارة، ومرورا بالأئمة ومفتشى المناطق ويأتى فى المرتبة التفتيشية الأخيرة مفتشى المناطق بالإدارات للتفتيش على الدعاة بمساجدهم.

وتضم قائمة المساجد، التى توليها وزارة الأوقاف أهمية فى المرور والتفتيش لتركيز عناصر التطرف عليها بأنحاء الجمهورية فى شحن الشارع بالمظاهرات، مساجد العزيز بالله بالزيتون، والسلام بمدينة نصر، والنور بالعباسية، ونور المحمدية بالمطرية، والريان بالمعادى، ومسجد الاستقامة بالجيزة، والحصرى بالسادس من أكتوبر، والرحمة والصباح بشارع الهرم، مسجد رابعة العدوية، والفتح برمسيس الذى كان يخطب به الشيخ عبد الحفيظ غزال، وأغلق مع مسجد رابعة ومسجد عمر بن عبد العزيز أمام قصر الاتحادية الذى يخطب به الدكتور محمود بكار عضو الجماعة، ومسجد الحصرى الذى كان يترأسه الشيخ أحمد هليل رئيس الإرشاد الدينى السابق فى عهد الوزير السابق طلعت عفيفى، والمفصول من الوزارة، وفى شبرا مسجدا إبراهيم مرسى وعمر بن الخطاب.

وفى حلوان مسجد عباد الرحمن خلف قسم حلوان، ومسجد عزام، ومسجد الصحابـة المشروع الأمريكى، ومسجد المراغى بحلوان البلد، ومسجد التوفيقى شارع صالح صبحى، ومسجد السادات شارع منصور، ومسجد الكويتى العزبة القبلية، ومسجد المرغنى العزبة البحرية، وفى كرداسة العديد من المساجد بقرى بنى مجدول، وأبو رواش، وناهيا، وأهمها مسجدا سلامة الشاعر، وعباد الرحمن، وفى ناهيا نقلت الوزارة ما يزيد عن 20 أماما يميلون للعنف.

وفى الإسكندرية مسجد القائد إبراهيم، وسيدى بشر، والتوحيد، ومسجد السلام بأرض الجلال، التابع لجماعة الإخوان بالطالبية بالإسكندرية، والمسجد العتيق أكبر مساجد مدينة برج العرب، ومسجدى عاشور والكبير بالوليدية، وفى مركز أبو تيج مسجد الشيخ منصور، وفى مركز منفلوط سيكون التشديد على منابر مساجد أبو النصر، والرحمن، وفى أبنوب مسجد عمر بن الخطاب، وفى ديروط منابر المسجد البحرى ومسجد طوسون أبو جبل، وفى القوص مسجد سعد مكارم، وفى قنا مساجد ناصر والتحرير والوحدة العربية ومسجد المحرم بالمنيا.

وتولى الوزارة، فى شبه جزيرة سيناء مساجدها أهمية لإبعادها عن التطرف من خلال التدقيق على المساجد، وتحتوى شمال سيناء على 1024 مسجدا تم ضمها إلى الوزارة، بالإضافة إلى 250 مسجدا تحت الضم ويجرى العمل على ضمها للوزارة من مجموع هذه المساجد 792 مسجدا حكوميا، والباقى مساجد أهلية تضم 261 خطيبا غير معينين.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة