أكد الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين، أن البحث العلمى هو رهان التنمية فى مصر، وأن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استحضار عنصر البحث العلمى والانفتاح على ما تتيحه التكنولوجيا الحديثة من إمكانات وإنجازات واعدة فى هذا الشأن، مشيرا إلى أن هذا ما أكدته العديد من التجارب العالمية الناجحة فى كل من كوريا الجنوبية والصين وماليزيا وما عكسه تحكم الدول المالكة للعلم والمعرفة فى شئون العالم المعاصر بعد أن وظفت الإمكانيات التى يتيحها هذا القطاع بشكل بناء لصالحها.
وقال نقيب العلميين - فى تصريح له اليوم - إن المراهنة على البحث العلمى خيارا إستراتيجيا رابحا لتجاوز مختلف التحديات والصعوبات، وخاصة تحديات التنمية وإعادة البناء، مطالبا باستثمار الإمكانات المذهلة التى يتيحها البحث العلمى وما يرتبط به من تقدم بشكل فعال لصالح تطور وتنمية ورفاهية المجتمع فى مختلف الميادين والمجالات.
وطالب بتشجيع البحث والابتكار واستثمارهما فى التنمية باعتبارهما هدفا استراتيجيا يفترض أن يلبى احتياجات الحاضر دون الإخلال باحتياجات الأجيال القادمة، مؤكدا أن التنمية التى لا تستند على مقومات علمية تدعمها وتطورها تظل تنمية هشة تفتقد للأسس الاستراتيجية.
ودعا نقيب العلميين إلى بلورة استراتيجية حقيقية واضحة لتطوير منظومتى التعليم والبحث العلمى فى مصر، باعتبارهما قطاعين حيويين لا يتجزءان، وتوفير الإمكانيات المالية والبشرية والتقنية اللازمة لعمل المراكز والمؤسسات البحثية وتطويرها.
منوها إلى الدور الحيوى الذى يمكن أن يلعبه القطاع الخاص فى تعزيز وتطوير العلم والتكنولوجيا من خلال تشجيعه وفتح المجال أمامه عبر عقد شراكات واتفاقات للاستثمار فى البحث العلمى.
الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة