نشطاء "التعليم" بالشرقية يطالبون بالبقاء على محمود أبو النصر وزيرا

طالبت من النشطاء فى مجال التعليم والنقابات المستقلة المهندس محلب رئيس الوزراء بالإبقاء على محمود أبو النصر وزيرا للتربية والتعليم.

وقال طارق ضوة المنسق الإعلامى للمجلس الوطنى للتعليم ووكيل أول المجلس أننا ندعم أبو النصر ليس لعلاقة شخصية، ولكن لتبنيه إصدار قانون للتعليم قبل الجامعى بيد المعلمين يحققون فيه ما يرغبون لصالح التعليم ويعالجون السلبيات والمشاكل التى تواجههم فى العمل والقضاء على مافيا ترزية القوانين بالوزارة وأصحاب الملفات المشبوهة، مضيفا أن معلمى مصر تطالب ببقاء دكتور محمود أبو النصر.

وقالت منى رفاعى أحد نشطاء المعلمين بالقليوبية، إن معلمى مصر تطالب ببقاء دكتور محمود أبو النصر وزيراً للتربية والتعليم فى الحكومة الجديدة ليكمل ما بدأه من مشوار، وظهر ذلك واضحاً للجميع من خلال حملات التأييد التى قام بها العديد من المعلمين والائتلافات واتحاد الطلاب.

وأوضحت أن دكتور محمود هو بمثابة أب روحى للجميع فبابه مفتوح لجميع المعلمين والطلاب بالإضافة إلى انجازاته التى لم يسبق لها مثيل فى ذلك الوقت القصير والتى ظهر أثرها على أرض الواقع منها على سبيل المثال: إعداد الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى، وتصويب أوضاع المتعاقدين وتثبيت 75 ألف معلم وتطبيق حافز الأعباء الوظيفية لزيادة دخل المعلمين وعودة الإعارات والمنح الدراسية للمعلمين، وتدريب صف ثانى من القيادات، والسعى لزيادة عدد المدارس لزيادة الإتاحة لأكبر عدد من المتعلمين والانتهاء من بناء عدد كبير من المدارس جديدة من خلال المنح الخارجية والتبرعات الداخلية لرجال الأعمال وإنشاء 90 مدرسة مجتمعية للقضاء على التسرب من التعليم.

وأوضح أيمن لطفى رئيس الائتلاف الحر لمعلمى البحيرة أن السعى لإنشاء مدارس الفرصة الثانية لاحتواء المتسربين من التعليم وأطفال الشوارع وبناء أسوار المدارس، والعمل على تطوير منظومة التعليم الفنى وتفعيل مبدأ تدريب طلاب التعليم الفنى من خلال إنشاء مصنع بكل مدرسة تعليم صناعى وتطبيق التعليم المزدوج فى بعض مدارس التعليم الفنى.

وقال طارق فاروق منسق المجلس الوطنى للتعليم بالشرقية وسعيد الصباغ المنسق العام للجنة الإصلاح أنه من ضمن إنجازاته هو الانتهاء من مشروع القرائية، وجهود الوزارة فى محو الأمية لذا نطالب باستكمال مسيرته فى النجاح فى المشاريع القومية للتعليم.