محمود أبو النصر: التعليم لم يعد ترفا وبذلنا جهودا لنرتقى بالتعليم

الخميس، 12 يونيو 2014 10:21 ص
محمود أبو النصر: التعليم لم يعد ترفا وبذلنا جهودا لنرتقى بالتعليم وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، أن الوزارة أولت أهمية للقضايا والمشكلات والتحديات التى تعرقل مسيرة التعليم، باعتباره مدخلا طبيعيا وضروريا للنهضة والتقدم.. وقال"إن اهتمام الدولة بالتعليم لم يعد ترفا إنما بات ضرورة فالدول المتقدمة تضع التعليم فى أولوية برامجها وسياساتها، وهناك جهود جبارة بذلتها الوزارة فى الفترة الماضية للنهضة العملية التعليمية إيمانا منها أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة فى العالم هى التعليم".

ونوه وزير التعليم إلى تحسن وضع مصر فى التصنيف العالمى فى تقرير الابتكار العالمى، حيث وصل ترتيبها إلى المركز رقم (73) فى التعليم ككل، والمركز رقم (70) فى الأنفاق على التعليم، ورقم (54) فى نسبة الطلاب للمعلمين بالمقارنة بالعام الماضى..مشيرا أن الترتيب الأخير احتلت فيه مصر المركز(142).

وأوضح أبو النصر- فى حديثه أن الوزارة انتهت من إعداد الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى (2014-2030) واعتمدت من مجلس الوزراء، وتجرى مراجعة البرامج التنفيذية لها من خلال اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الخصوص.

وأضاف: أن الوزارة انتهت أيضا من المرحلة الأولى لمنظومة التعليم المطورة للصف الأول الثانوى بنوعيه فى 12 محافظة، وتم توصيل خدمات الإنترنت بالمجان للمدارس التى دخلت فيها المنظومة بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة كمرحلة أولى.

وتابع: أنه تم تنفيذ الاتفاق مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة على منح الوزارة مائة منحة للدراسات العليا فى برنامج المعلم المهنى المحترف (دبلوم دراسات عليا).

وأشار إلى أنه تم أيضا اعتماد مركز سرس الليان من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) كمركز من الفئة الثانية ما يعظم من الدور التعليمى والثقافى للمركز.

وقال إنه تم تفعيل مبدأ تدريب طلاب التعليم الفنى عن طريق إنشاء مصنع بكل مدرسة تعليم صناعى، حيث يتم الآن إنشاء المصانع الآتية داخل المدارس الصناعية مثل مصانع لتدوير المخلفات الورقية لتحويل الكتاب المدرسى المرتجع من الطلبة بعد نهاية العام وأوراق الإجابة إلى ورق للطباعة ورزم ورق تصوير، مما يحقق وفرا قدره 300 مليون جنيه سنويا فى تكلفة طباعة الكتب ومصانع لتدوير المخلفات الخشبية والخشب الكسر والكراسى القديمة إلى ألواح "إم دى إف" وأجزاء تخت ومقاعد للطلبة لتحقيق الاكتفاء الذاتى للوزارة دون الحاجة إلى شراء تخت ومقاعد جديدة كل سنة، ومصنع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء تحقيقا لقرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء محطات طاقة شمسية للمصالح الحكومية والمدارس توفيرا للطاقة.

واستطرد: أيضا تم الانتهاء من مشروع "القرائية" من الصف الأول إلى الصف الثالث الابتدائى، واستمرار التنفيذ من الصف الرابع إلى السادس الابتدائى، مع تنفيذ الطريقة الصوتية للارتقاء بالمشروع.

وفيما يتعلق بجهود الوزارة فى القضاء على الأمية، أكد أنه تم تفعيل سبل التعاون المشترك بين الوزارة ممثلة فى الهيئة العامة لمحو الأمية والمركز الإقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان والمديريات التعليمية مع مؤسسة صناع الحياة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى؛ وذلك بالإعلان ثلاث محافظات خالية من الأمية بنهاية عام 2014 وبدء برنامج مطور لمحو الأمية، بالتعاون مع المحافظين.

وفيما يتعلق بتطوير التعليم الفنى، قال الوزير إنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات الدولية والبنوك لتطوير التعليم الفنى مثل البنك الدولى واليونسكو.

وقال الوزير إنه تم تثبيت أكثر من 75 ألف معلم فى إطار سعى الوزارة إلى حل مشكلة المعلمين المتعاقدين غير المسكنين على وظيفة معلم مساعد.. وأضاف أنه تم تدريب المعلمين، والإداريين بالتعاون مع المركز الثقافى البريطانى ووزارات العدل والشباب والرياضة والقوى العاملة والرقابة الإدارية والجامعة الأمريكية، ووزارة التعليم العالى.

وحول ملف إنشاء مدارس جديدة، أوضح الوزير إنه تم إنشاء وطرح مدارس وفصول يصل عددها 1150 مشروعا، تشمل عدد 14883 فصلا.

وفيما يتعلق بالتعاون الخارجى مع الوزارة، أكد أبو النصر أنه تم دعم العلاقات التاريخية الوطيدة التى تجمع مصر والكويت سواء على مستوى القيادة السياسية والمسئولين أو على مستوى الشعبين، وتم خلال الزيارة مناقشة المشروعات المشتركة بين الشعبين فى مجال التربية والتعليم، وفتح المجال لتبادل الخبرات والمعارف تم الاتفاق مع رجال الأعمال بدولة الكويت على بناء عدد 5 مدارس على نفقتهم الخاصة.

كما تم تبادل الخبرات والجهود فى مجال التربية والتعليم بين الدول العربية من شأنه إثراء العملية التعليمية والارتقاء بمستواها وخريجيها فى بلدان الوطن العربى، وتبادل المناهج الدراسية المطورة.

وردا على سؤال حول رؤية وزارة التربية والتعليم لتحقيق العدالة الاجتماعية، أكد أن الوزارة تعمل على تحقيق تنمية حقيقية للطلاب، وتعزيز حقوقهم لمكافحة الفقر، وتوظيف كامل لإمكاناتهم لتنمية المجتمع، وقد تم ذلك فى إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة (2014-2030) والتى نتج عنها العديد من الجهود المبكرة لتحقيق الخطة.

وقال: "تم فى هذا الإطار فى الفترة الماضية الاستعانة بالعديد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع الدولى والمحلى للاشتراك فى تنفيذ الجهود المبكرة فى الخطة الاستراتيجية، إيمانا من الوزارة بأن مكافحة الفقر مرتبطة ارتباطا وثيقا بتطوير العملية التعليمية على المحاور المختلفة".

وفيما يتعلق بمواجهة العنف داخل المدارس، أكد أن هناك جهودا تبذل من قبل الوزارة للحد من الآثار السلبية للممارسات التقليدية الضارة سواء فى المدرسة أو المنزل، يتم اتخاذ إجراءات عديدة للحد من تلك الظاهرة.

وأضاف: أنه تم تدريب المعلمين بمنهجية مختلفة على أساليب التواصل مع الأطفال وتطوير المهارات الحسية وزيادة الإحساس بالحياة الاجتماعية، بحيث تتناول القيم والأخلاق لتعميق المواطنة، كما تم تشكيل لجان على مستوى المديريات التعليمية، لبحث أسباب العنف وظواهر وأساليب مستحدثة للقضاء على تلك الظاهرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة