مؤتمر "الناس والبنوك" يوصى بتحسين مناخ الاستثمار ورفع الوعى المصرفى

أوصى المؤتمر الاقتصادى الثامن والمعرض السنوى "الناس والبنوك"، المنتهى اليوم الخميس بضرورة الاهتمام بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتباره قائد النمو الاقتصادى، وتحسين الدولة لبيئة الاستثمار بما يساهم فى جذب استثمارات جديدة خلال الفترة القادمة، لزيادة النمو الاقتصادى، وإعادة هيكلة المؤسسات التى تتعامل مع المستثمرين كهدف لزيادة الاستثمار الأجنبى المباشر وتشجيع المستثمر المحلى.

وأوردت توصيات المؤتمر، أهمية زيادة الوعى والثقافة المصرفية للنهوض بعدد المتعاملين مع القطاع المصرفى من مستواه الحالى الذى يبلغ 8 ملايين عميل فقط، فى حين أن من لم حق الانتخاب يبلغ نحو 54 مليون مواطن، وضرورة اهتمام الدولة بمبادرة البنك المركزى المصرى الخاصة بالتمويل العقارى لمحدودى ومتوسطى الدخل، بتوفير الوحدات السكنية.

ونظم المؤتمر، المركز الإعلامى العربى، برئاسة الدكتور مصطفى الفقى، بحضور حشد من قيادات القطاع المصرفى والاقتصاد، وناقشت جلساته على مدار يومين، استعادة ثقة المستثمرين فى السوق المصرية، ومبادرة البنك المركزى للتمويل العقارى، وكيفية رفع ثقافة الإقتراض من البنوك لدى المواطنين، ودور البنوك فى التنمية ودعم الاقتصاد المصرى، وأولويات المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى كيفية اجتذاب قطاع التجزئة المصرفية لعملاء جدد.

وشارك فى جلسات المؤتمر، هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ومنى ذو الفقار، رئيس المجموعة المالية "هيرمس"، ومنير الزاهد، رئيس بنك القاهرة، وفتحى السباعى، رئيس بنك التعمير والإسكان، ومحمد عباس فايد، نائب رئيس بنك مصر، وعبد المجيد محى الدين، رئيس البنك العقارى المصرى العربى، وباسل رحمى، الرئيس التنفيذى لقطاع التجزئة المصرفية ببنك الإسكندرية، ومى عبد الحميد، رئيس صندوق دعم التمويل العقارى، وأحمد صبور، العضو المنتدب لشركة الأهلى للتمويل العقارى، ومحمد إسماعيل، رئيس بنك تنمية الصادرات، وشريف علوى، نائب رئيس البنك الأهلى.