"قناة السويس للحاويات":الخسائر جسيمة ومستعدون لتطوير العمل والتشغيل

الخميس، 12 يونيو 2014 10:34 ص
"قناة السويس للحاويات":الخسائر جسيمة ومستعدون لتطوير العمل والتشغيل صورة أرشيفية
بورسعيد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت شركة "قناة السويس للحاويات" خسائرها الناجمة عن تحويل السفن لمسارها إلى موانئ أخرى خارج مصر بالجسيمة.. مؤكدة التزامها بالشفافية فى عرض الحقائق المتعلقة بأوضاع العمالة داخلها، مشددة على أهمية العمل على أرضية المصلحة المشتركة حول المطالب العمالية الجماعية.

وأوضحت الشركة - فى بيان لها اليوم ردا على ما تناولته بعض وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية حول الأوضاع داخلها - أن الخسائر الجسيمة لها والتى تنجم عن تحويل السفن لمسارها إلى موانئ أخرى خارج مصر، بمتوسط 10 سفن أسبوعيًا، وإعلان بعض العملاء عن توقفهم عن الاستفادة من خدمات الشركة، جاء نتاجًا لخفض القدرة التشغيلية للمحطة إلى 7 أوناش و7 فرق عمل، من أصل التشغيل الطبيعى بواقع 14، وذلك لكثرة الغيابات المرضية والتى وصل معدلها لشهر مايو 200% مقارنة بالأشهر السابقة منذ مطلع العام الجارى.

وذكر البيان أن ذلك يأتى "على الرغم من سياسة الشركة العادلة فى إدارة العمليات والتى تعمل بواقع أربع ورديات من خلال أربعة أيام عمل وأربعة أيام استراحة - أى بواقع معدل ستة عشر يوما فى الشهر - من باب تحقيق توازن ظروف وشروط العمل وتوفير بيئة متوازنة".

كما شددت الشركة على "أهمية العمل مع الممثلين العاملين على أرضية المصلحة المشتركة حول المطالب العمالية الجماعية"، مشيرة إلى "أنه فى وقت سابق من الشهر الماضى قامت النقابتان بالتقدم إلى إدارة الشركة بعدد 26 طلباً، ليتم إدراجهم باتفاق المفاوضة الجماعية الجديد، وقد وافقت الشركة على 19 مطلبا منها حتى توقف المفاوضات، وعلى الرغم من ذلك فقد وضع ممثلو النقابتين شروطاً جديدة قبيل استئناف المناقشات مع إدارة قناة السويس للحاويات فيما يتعلق باتفاق المفاوضة الجماعية".

وجددت "قناة السويس للحاويات" تأكيدها على أن مسلسل الخسائر القائم يعود بالضرر على الشركة، والعاملين، وعلى الاقتصاد الوطنى، وعلى القدرة التنافسية للميناء على المستوى الإقليمى، لافتة إلى أنها "على أتم الاستعداد دائما لتطوير ظروف العمل والتشغيل".







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

القرصان عبود

نمارده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة