قصف جديد بالأسلحة الثقيلة على الحدود بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

الخميس، 12 يونيو 2014 05:06 م
قصف جديد بالأسلحة الثقيلة على الحدود بين الكونغو الديمقراطية ورواندا صورة أرشيفية
كينشاسا - (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استؤنف القصف المدفعى صباح الخميس على الحدود بين رواندا والكونغو الديمقراطية فى منطقة غير مستقرة أصلا غداة مواجهات بين أكبر جيشين فى منطقة البحيرات العظمى.

وقال أحد السكان ومسئول إدارى فى منطقة كانيشيزا، على بعد نحو عشرين كيلومترًا شمال شرق جوما كبرى مدن إقليم شمال كيفو شرق الكونغو الديمقراطية، إنه بعد ليلة هادئة، استؤنف دوى الانفجارات حوالى الساعة الثامنة (6,00 تج) ثم توقف بعد نصف الساعة تقريبًا.

وكما حدث أمس، تبادل الطرفان الاتهامات فى هذه الحوادث الأولى بهذا الحجم على الحدود بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نهاية أكتوبر 2013.

وكانت المدفعية الرواندية قصفت حينها بعض الأهداف لمنع تقدم الجيش الكونغولى فى هجومه النهائى على حركة التمرد 23 مارس (إم23).

وكيفو منطقة مضطربة انطلقت منها عدة نزاعات إقليمية، وتتقاطع فيها نزاعات أتنية أو على أراض.

وقال مصدر حكومى فى كيغالى، إن "إطلاق نار جاء من جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية" ولم يرد عليه الجيش الرواندى. وهذه الرواية تتناقض مع تلك التى ذكرها مصدر عسكرى رواندى تحدث عن "مواجهات" لكنها "ليست خطيرة".
وصرح حاكم شمال كيفو جوليان بالوكو، أنه بعد عودة الهدوء "أطلق الروانديون النار على المواقع" الكونغولية. وأضاف أن القوات المسلحة الكونغولية "لم ترد" على إطلاق النار. وأضاف "نحن لا نقوم سوى بتعزيز مواقعنا".

وذكر أحد سكان منطقة كانياروشينيا البلدة الواقعة بين جوما وكانيشيزا، صباح الخميس، أنه شاهد ثلاث دبابات كونغولية ورشاشات ثقيلة تتوجه إلى منطقة المعارك.

وفى مؤشر على تهدئة ممكنة، قال مصدر فى الآلية المشتركة للتحقق المكلفة مراقبة الحدود، لكل من رواندا والكونغو الديمقراطية، إنه سمح لها بإرسال فريق إلى المكان. وتضم هذه الهيئة إلى الكونغو الديمقراطية، ورواندا، الأمم المتحدة، ودول أخرى فى المنطقة.

وقد اضطر فريق تابع لها إلى العودة لإدراجه، الأربعاء.

وكان جندى كونغولى قتل الأربعاء فى تصاعد مفاجئ للتوتر على الحدود بالقرب من كانيشيزا. وبعد اشتباكات بالأسلحة الرشاشة ليلا بين القوات الكونغولية ورواندا، تحول القتال إلى مواجهات بالمدفعية الثقيلة بعد ظهر أمس.

وما زالت أسباب تصاعد العنف فى الساعات الـ36 الماضية مجهولة، اليوم الخميس.

ودعت فرنسا إلى وقف القتال "فورا". وقال رومان نادال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن "فرنسا قلقة من تدهور الوضع الأمنى فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد المعارك التى جرت فى 11 يونيو فى شمال كيفو".

وأضاف "من الضرورى أن تفعل الأطراف ما بوسعها لخفض التوتر من أجل مخرج دائم للأزمة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة