أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة المتهمين عادل حبارة، و34 متهمًا آخرين بخلية "المهاجرين والأنصار"، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية".. لجلسة 17 يونيو الجارى، على أن تعقد الجلسة مسائية لسماع أقوال الشاهد التاسع والحادى عشر، وقررت المحكمة تغريم الرائد عبد الله عبد الحكيم الشاهد العاشر 50 جنيها، لتخلفه عن الحضور، مما عرقل سير القضية.
تضم لائحة الاتهام ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وجنوب سيناء، كما نسب للمتهمين ارتكاب ما يعرف إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية"، التى راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندى الأمن المركزى، بجانب قتل مجندين بـ"بلبيس".
وبدأت الجلسة فى الساعة الواحدة ظهرا، وأحضر المهمون من محبسهم، وتم إيداعهم قفص الاتهام واستمعت المحكمة لأقوال شهود الإثبات التاسع الذى شهد أنه كان سائقاً فى المأمورية التى خرجت من قطاع الأمن المركزى ببلبيس باتجاه تأمين مركز شرطة "أبو كبير" بمحافظة الشرقية يوم الجمعة 16 أغسطس الماضى، لتأمين مركز شرطة أبو كبير.
أضاف شاهد الإثبات التاسع، بأنه فى طريق الذهاب إلى المكان المقصود، تعرضت المأمورية للاعتراض نتيجة لإغلاق الأهالى للطريق بعد سرقة سلاح تابع للشرطة، مؤكداً أن المأمورية استكملت طريقها بعد ذلك باتجاه مركز شرطة أبو كبير.
وقال الشاهد:"بعد انتهاء المأمورية وأثناء العودة لمعسكر الأمن المركزى تعرضت المأمورية لإطلاق نار مكثف, موضحاً بأن مأموريتهم كانت مكونة من 3 سيارات تابعة لقطاع الأمن المركزى، نجت السيارة الأولى من إطلاق النار, فيما انقلبت السيارة الثانية وأصيب سائقها بطلقة فى قدمه وأصيب العساكر بداخلها بكدمات وكسور".
أما عن السيارة التى كان يقودها، أفاد أنه أصيب بأربع طلقات، وأنه تعرض لـ"الإغماء" فور بدء الهجوم عليهم, مشيراً إلى استخدام المهاجمين لأسلحة آلية وخرطوش، نظراً لأن الرصاص المستخدم كان قادراً على اختراق "صاج" السيارات وفق قوله ووفق التقرير الطبى الذى تم إجراؤه عليه.
وأخيرا أكد الشاهد بأنه أصيب بعدد 4 طلقات نارية بأنحاء متفرقة من جسده، وأنه أغشى عليه أثناء الأحداث، ولم ير ولم يتذكر أى شىء بعدها.
وطلب الدفاع إرجاء فض الأحراز لجلسة قادمة، وضم دفاتر أحوال معسكر الأحراش لأفراد الأمن المركزى، خاصة دفتر الإجازات للمجندين عن الفترة من 1أغسطس حتى 20 أغسطس.
والتمس من المحكمة أن يحضر بكتاب من جهة رسمية تحدد الجهة المسئولة عن تأمين المناطق الحدودية , حيث يوجد أكثر من جهاز سيادى أمنى المنوط بهم تأمين الحدود, ونريد معرفة ما الجهة المنوط بها تأمين الحدود الشرقية، وخاصة منطقة "رفح", وصمم على سماع شهادة الدكتور محمود فايد مسلم محمد طبيب الصحة والطبيب الشرعى الذى قام بتشريح الجنود المتوفين، خاصة وأنه قد أدلى بأقواله فى النيابة فى 30 أكتوبر عام 2013 فى الصفحات من 1617 وحتى 1642.
كما طلب سماع شهادة كل من الدكتور أسامة أحمد عباس والدكتور حسن عبد البديع محمد وهما الطبيبان الشرعيان اللذان قاما بإعادة تشريح جثة الجندى "محمد عبد الله السيد" بناء على قرار من نيابة أمن الدولة العليا، وقد تم تنفيذ هذه المأمورية فى 79-2013 وذلك لأن النيابة أثناء تحقيقاها مع والد الجندى وشقيقه قالوا إنهم تسلموا الجثة، وأن جثة المجنى عليه لم يتم تشريحها، وأنه يريدون تشريح جثته, موضحا بأن النيابة العامة قامت بسؤال أهلية المتوفين عما إذا كانوا يريدون تشريح جثث أبنائهم من عدمه, كما طلب سماع شهادة كل من عبد الله السيد عبد القادر والد الجندى والسيد عبد الله السيد وعم المجند محمد عبد الله السيد عبد القادر لطلبهم تشريح جثة المجنى عليه.
التمس الدفاع إخلاء سبيل المتهمين جميعا، حيث إنه لا توجد واقعة أو أدلة يقينية جازمة تجعل استمرار الحبس الاحتياطى بمثابة عقوبة مؤجلة، وخاصة المتهم محمد محمد نجيب رقم 21 نظرا لوفاة نجلته.
رفح، حبارة، محاكمة
فى قضية مذبحة رفح الثانية.. شاهد بالقضية: أصبت بإغماء وقت الحادث ولم أر أى شىء.. ودفاع مرتبكى الواقعة: نطالب بإخلاء سبيل المتهمين.. ومحكمة جنايات القاهرة تؤجل الحكم لجلسة 17 يونيو
الخميس، 12 يونيو 2014 03:34 م
عادل حبارة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
منتصر الزيات المحامى والتصريحات المضادة لثورة 30-6 فى الجزيرة ....زهل تقبل ؟