د. داليا فؤاد تكتب: ما أشبه الليلة بالبارحة

الخميس، 12 يونيو 2014 02:09 م
د. داليا فؤاد تكتب: ما أشبه الليلة بالبارحة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استيقظت صباحا على خبر اجتياح داعش للموصل والسيطرة عليها ، تضاربت الأنباء حول هروب قوات الجيش والشرطة .. قالت بعض المصادر الأمنية فى تصريح للفضائيات العربية أنهم تلقوا أوامر بالانسحاب !! لا أجد ما يكفى من الدهشة والاستغراب .

أوامر بالانسحاب وترك البلدة فى أيدى المسلحين ؟
أتساءل بدورى : لمصلحة من ؟
شاهدت فيديو صورته جبهة داعش لقواتها وهى تتقدم والمصور يقول : الله أكبر الله أكبر ، هربت قوات الجيش
تتوالى الأخبار تباعا ..
فتح السجون وهروب ألفان وسبعمائة وخمسة وعشرون مسجونا من سجون الموصل ، مخاوف من استيلاء داعش على مصارف الموصل التى تضم أربعمائة وخمسون مليون دولار ثم احتراق الأقسام والاستيلاء على أسلحة ومعدات الشرطة والجيش بما فيها طائرات هليكوبتر.
هل لى بمقدار أكبر من الدهشة ؟
الشرطة والجيش يمتلكون هذه المعدات والأسلحة وتركوا البلدة ليسيطر عليها المسلحون!!
ما أشبه الليلة بالبارحة ! يبدو أن هذا السيناريو بالتحديد ما كان مرسوما له أن يحدث فى مصرنا الحبيبة ، ولكن أنّى لهم ذلك وقد حبانا الله بهذا الجيش العظيم ومن خلفه المصريون الأذكياء الذين التفوا حول رجالات الجيش لحماية أمن الوطن .
أنّى لله أن يخلف وعده ( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) صدق الله العظيم.
ما المغزى من التحرك الحكومى البطىء فى العراق؟ فقد قرر البرلمان العراقى عقد جلسة ( طارئة ) بعد غد !! بعد غد؟ فيم الاستعجال يا أخى؟! هل ستنتظرون يومين حتى عقد المؤتمر ومسلحى داعش يتقدمون نحو كركوك وصلاح الدين ؟
أتساءل كثيرا من أين جاءوا بهذه المفاهيم للاسلام الذى يدّعون الدفاع عنه ؟ إنهم يسيئون للاسلام بقرائن لا تدعم سماحة هذا الدين ويصرون على القتل وفرض الرأى الأوحد فى مناطق السيطرة.. وما ذنب المواطنين الأبرياء العزل الذين نزوحوا هروبا وخوفا من الترويع والدمار؟
لماذا لا تتوجه داعش لفلسطين وتساند المجاهدين فى غزة وتحرر القدس؟
لك الله يا عراق.
اللهم فرج كرب هذا البلد الكريم.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

مقال محترم

أسئلة بسيطة تحتاج إلى اجابة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة