وأضاف جمعة، معلقًا على حادث التحرش الجماعى الذى شهده ميدان التحرير، خلال احتفال المصريين بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلاً، إن حوادث التحرش شاذة عن الدين الإسلامى وأخلاقنا وعن المجتمع المصرى، متابعًا أن من مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون عرض غيره فهو شهيد، ومن وقف سلبيًا عند هتك الأعراض لاحقته الخسة فى الدنيا، ولعنه الله ورسوله والمؤمنون فى الدنيا والآخرة.
وأكد جمعة، أن وزارة الأوقاف عازمة على إعادة الأمور إلى نصابها بقصر الدعوة والفتوى على المتخصصين من علماء الأزهر والأوقاف، لأن اقتحام غير المتخصصين جر علينا من الويلات ما شهدناه فى الفترة الأخيرة.
وأضاف جمعة خلال كلمته فى احتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، أنه خرج على الشعب أشخاص لم يدرسوا فقه الدعوة الذى تربى عليه الشيوخ فى الأزهر الشريف، فخرج بعضهم يقول إن الزوج إذا اضطر يمكن أن يترك زوجته للمغتصبين إذا تعرضت حياته للخطر، متسائلاً: "أى تربية ونخوة وشهامة هذه؟".
وتابع وزير الأوقاف أن الرجل الأبى لا يمكن أن يرى امرأة بغض النظر عن دينها أو لونها أو جنسيتها، تتعرض لأذى أو إهانة ويقف صامتًا.
وأشار جمعة إن الدين الإسلامى ربط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى فى مناسبتين من أهم المناسبات، وهما ليلة الإسراء والمعراج ومناسبة تحويل القبلة، ليظل الأقصى والقدس فى قلب الأمة العربية.
وأضاف جمعة، أنه ستظل قضية فلسطين القضية الأولى للأمة العربية، كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه الأخير، متابعاً أن مصر وقفت بقوة فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى وستستمر فى الدفاع عن ذلك الشعب حتى يحصل على كامل حقوقه ويحقق حلمه وحلم الأمة العربية بإقامة دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع وزير الأوقاف أن مصر عادت بقوتها إلى ريادتها العربية والأفريقية والإقليمية، مضيفاً أن الله _عز وجل_حافظ هذا البلد العظيم من كل سوء.
















































