حالة من الترقب فى دمياط بعد تردد أقوال عن إعلان حركة المحافظين قريبًا

تسود محافظة دمياط حالة من الترقب والانتظار، بعد تردد أقوال عن قرب موعد إعلان تغييرات فى حركة المحافظين، بناءً على ما ورد على لسان رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، بأن حركة المحافظين ستعقب الانتخابات الرئاسية.

وهو ما أثار حالة من الجدل والنقاش بين أبناء المحافظة حول موقف محافظ دمياط من هذه التغييرات، حيث طالب البعض ببقاء المحافظ فى منصبه نظراً لقيامه بعدة مشروعات، اعتبرها البعض إنجازًا يُحسب للواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط، ومنها تطوير طريق الهاويس وتطوير منطقة الدعائم ووضع خطة لتطوير منظومة المستشفيات، وإنشاء مدينة للحرفيين ومشروعات إسكان للشباب وبحث إلية إنشاء ميناء الصيد بعزبة البرج، وإعادة تشغيل فندق اللسان العالمى المتوقف منذ عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

واعتبر البعض، أن بقاء المحافظ الذى لم يمضِ أكثر من عام فى منصبه هو استكمال لخارطة الطريق.

وقام عدد من أهالى مدينة السرو بإرسال عدة تلغرافات إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، يطالبون باستمرار المحافظ فى عمله لاستكمال ما بدأه من أعمال ومشروعات ووصف عدد من أبناء المدينة أن المحافظ أنجز بعض المهام فى مدينة السرو نفسها.

ومن جانب آخر طالب آخرون باستبعاد المحافظ وتغييره، ووصفه البعض بأنه محافظ جولات، وأن حجم الإنجاز الذى ينسب له محدود، كما شن آخرون حملة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ضد المحافظ بعد لقائه بالفنانة فيفى عبده فى مهرجان رأس البر السينمائى، ووصفه البعض بأنه محافظ فيفى عبده بعد أن قام بتكريمها.

وهو ما أوضحه المحافظ عبر بيان صادر عن المحافظة، بأن هذا المهرجان جاء لتنشيط السياحة فى رأس البر، خاصة مع بدء الموسم الصيفى، وأن تكريم فيفى عبده لم يأت من المحافظة، ولكن جاء من منظمى المهرجان.

وهو ما دعا البعض بوصف حالة الهجوم على المحافظ بأنها غير مبررة، وأن وراءها أهداف أخرى غير معلنة، إلا أنها تصب فى مصلحة البعض بسبب خلافات شخصية بينها وبين المحافظ.

حالة الترقب والانتظار التى تشهدها كل الأطياف فى دمياط لا تتوقف فقط على موقف المحافظ من التغيرات المرتقبة، ولكن يصحبها أيضًا حالة ترقب بعد تردد أقوال عن قيام الأجهزة الرقابية والأمنية بأجراء تحريات حول بعض الشخصيات التى طرحت لشغل موقع نائب محافظ ومساعد محافظ خوفًا من تدخل الوساطة والمحسوبية فى هذه الاختيارات، واختيار شخصيات لا يرضى عنها الشارع الدمياطى، ولكنها تأتى نتيجة قرب الصلة من بعض التنفيذيين والشخصيات العامة.