قال وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو اليوم الخميس إن تركيا تتفاوض لإطلاق سراح 80 مواطنا تركيا يحتجزهم مسلحون إسلاميون فى شمال العراق وأكد أنهم لم يصابوا بأذى.
ويحتجز مسلحون سنة من جماعة الدولة الاسلامية فى العراق والشام الأتراك وبينهم جنود من القوات الخاصة ودبلوماسيون وأطفال فى مدينة الموصل على مدى اليومين الماضيين.
واحتجز المسلحون 49 رهينة بينهم القنصل التركى العام من القنصلية التركية أمس الأربعاء. وفى عملية منفصلة خطف المسلحون 31 من سائقى الشاحنات الأتراك أول أمس أثناء تسليمهم شحنة وقود.
وقال داود أوغلو فى بيان لوسائل الإعلام رافضا الرد على أسئلة الصحفيين "إنها عملية بالغة التعقيد وأمامنا مرحلة حرجة للغاية."
وأضاف "مقارنة بالأمس هم فى وضع اكثر أمنا... نبذل قصارى جهدنا للحصول على أخبار طيبة بأسرع ما يمكن". ومضى يقول ان الرهائن لم يتعرضوا لأذى.
وحذرت وزارة الخارجية المواطنين الأتراك من السفر إلى العراق ودعت الموجودين هناك بالفعل إلى المغادرة ونصحتهم بالطرق التى يمكن أن يسلكوها للخروج.
وكانت صحيفة ينى شفق المؤيدة للحكومة قالت فى وقت سابق إن الرهائن أطلق سراحهم وسلموا إلى حاكم الموصل وسينقلون إلى تركيا فى وقت لاحق اليوم الخميس.
وقال رئيس رابطة اتحاد النقل الدولى التركية جيتين نوح أوغلو لرويترز إن 31 من الرهائن وهم مجموعة من سائقى الشاحنات اطلق سراحهم لكنهم فيما يبدو مازالوا محاصرين فى الموقع بسبب انعدام الأمن فى الموصل بعدما استولى عليها المسلحون الإسلاميون.
وقال مسؤول تركى "ثمة تقارير فى وسائل الإعلام عن إطلاق سراح مواطنينا لكن لا يمكننا تأكيد هذه التقارير فى هذه المرحلة... نجرى مفاوضات منذ أمس لتأمين مواطنينا ولا تزال المفاوضات جارية."
وفى وقت سابق اليوم قال وزير العدل التركى بكير بوزداج إن الحكومة لا تسعى لأى تفويض جديد لشن عملية عسكرية داخل العراق بعدما احتجز جهاديون 80 مواطنا تركيا.
وينقضى أجل التفويض البرلمانى الذى يسمح لتركيا بشن عمليات عسكرية عبر الحدود فى العراق فى أكتوبر. وكان التفويض يهدف إلى تمكين أنقرة من شن هجمات على قواعد مقاتلى حزب العمال الكردستانى فى شمال العراق.
تركيا تقول إنها تتفاوض لإطلاق سراح 80 رهينة فى العراق
الخميس، 12 يونيو 2014 11:18 م