حذرت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الخميس من ان متمردى حركة الشباب الإسلامية المرتبطين يتنظيم القاعدة، يعدون لهجمات أخرى فى جيبوتى حيث أعلنوا مسؤوليتهم عن اعتداء انتحارى أواخر مايو.
وقالت الخارجية البريطانية على موقعها فى شبكة الانترنت "تتوافر معلومات ذات مصدقيه تفيد ان حركة الشباب تنوى ولديها القدرة على مهاجمة أهداف فى جيبوتى ومنها مصالح غربية".
وتشارك كتيبة جيبوتية من ألف رجل فى قوة الاتحاد الأفريقى المنتشرة منذ 2007 فى الصومال لقتال حركة الشباب الإسلامية، والتى ألحقت بها فى السنتين الماضيتين سلسلة هزائم عسكرية. وارتفع عدد عناصر القوة أخيرا إلى 22 ألفا.
وأضافت الخارجية البريطانية ان "جيبوتى والمصالح الغربية فى جيبوتى هدف شرعى على ما يبدو لحركة الشباب بسبب دعمها الحكومة الصومالية ومشاركتها فى مهمة السلام التى يقوم بها الاتحاد الافريقي".
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن الاعتداء، مؤكدة انها استهدفت "التحالف الصليبى الغربى المتمركز فى جيبوتي"، ولا سيما "الصليبيين الفرنسيين" وللانتقام من جيبوتى التى "وقعت ميثاقا مع الشيطان" بقبولها ان تقيم واشنطن قاعدة على أراضيها.
وحذرت لندن أيضا هذا الأسبوع مواطنيها من مخاطر وقوع اعتداءات تستهدف الأماكن العامة التى تبث مباريات كأس العالم فى كرة القدم فى عدد من بلدان شرق إفريقيا، وخصوصا جيبوتى وإثيوبيا وكينيا وأوغندا التى تشارك فى القوة الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة