قال المستشار عبد الناصر خطاب المتحدث الرسمى باسم هيئة النيابة الإدارية، إن المستشار عنانى عبد العزيز رئيس هيئة النيابة الإدارية أمر بالتحقيق فى واقعة عدم استقبال بعض المستشفيات الحكومية لفتاة التحرش بالتحرير.
وأضاف خطاب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن رئيس الهيئة أمر بتشكيل فريق من النيابة للتحقيق فى الواقعة برئاسة المستشار سامح كمال رئيس المكتب الفنى، مشيرا إلى أن فريق التحقيق سينتقل للمستشفى لسماع أقوال المجنى عليها.
يذكر أن المسعف محمد عبد المرضى قال أمام النيابة العامة إنه توجه بالضحية إلى مستشفى المنيرة بالسيدة زينب، وقاموا بإجراء تقرير مبدئى أثبت أن السيدة أصيبت بحروق بـ35% من أنحاء جسدها وجرح 15 سم فى المهبل، مما دفع إدارة المستشفى إلى رفض الحالة بحجة إغلاق قسم الحروق للتجديد، ثم توجهت السيارة إلى عدد من المستشفيات الحكومية التى رفضت استقبالها، وكان أولها مستشفى القصر العينى ورفضت إدارة المستشفى أيضا قائلين "لا يوجد قسم للحروق"، بعد ذلك توجه المسعف بصحبة السيدة مستقلين السيارة مستشفى الدمرداش التى رفضت إدارة استقبال الحالة، بحجة عدم وجود مكان لاستقبال المرضى، ولنفس السبب أيضًا رفض القصر العينى الفرنساوى استقبال الحالة، واتجه بعد ذلك لمستشفى الحلمية العسكرى وتلقت المستشفى الحالة فى قسم الحروق، ولكنها لم تجد قسمًا للنساء بالمستشفى فرفضت المستشفى علاجها، واستمرت هذه المحاولات 12 ساعة ونصف.
يذكر أن بعض وسائل الإعلام نشرت على لسان صديقة الضحية رفض بعض المستشفيات الحكومية استقبال ضحية التحرير عقب تعرضها للحادث وظلت ساعات فى سيارة الإسعاف دون معالجتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة