قال د. يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، إن الحزب لم يطالب بمناصب فى الحكومة الجارى تشكيلها من قبل المهندس إبراهيم محلب ولا الهيئة الاستشارية للرئيس عبد الفتاح السيسى وأن الحزب لا يتطلع لذلك، موضحاً أن ما يهمنا فى الحكومة الجديدة أن تكون الحكومة القادمة حكومة تكنوقراط من كفاءات وخبرات لحين إتمام الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف مخيون خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن إستراتيجية حزبه هى "إعانة من يحكم البلاد"، مضيفا أن حزب النور يحظى بشعبية كبيرة فى المناطق والأحياء الفقيرة، مشيراً إلى استعداد الحزب لتقديم أى شىء لمصر باعتباره واجبا وطنيا علينا نسارع إليه.
وأوضح مخيون أن حزبنا تأسس فى ظل النص الدستورى الموجود فى إعلان 19 مارس، موضحاً أن أوراق الحزب قُبلت قضائيا، وذلك يدل على أن مرجعية الشريعة الإسلامية فى برنامج الحزب وتوجهاته المختلفة ليست مصادمة، ولا مخالفة للدستور بل متوافقة مع النصوص الدستورية.
وتابع رئيس حزب النور: أن الحزب لم يتأسس على أساس دينى، ولكن بمرجعية متوافقة مع الدستور وليس من حق رئيس الجمهورية السيسى أن يتدخل فى حل حزب من عدمه، وأن القضاء هو الذى يحكم إن كان حزبنا قائما على أساس دينى، وليس رئيس الجمهورية، موضحاً أن قانون الأحزاب هو الذى يفصل إن كان قائما على أساس دينى من عدمه، وحتى الآن لا يوجد تعريف داخل الدستور عما هى الأحزاب الدينية.