الفايننشيال تايمز: الشرق الأوسط على مشارف كابوس أفغانى جديد فى العراق

الخميس، 12 يونيو 2014 01:48 م
الفايننشيال تايمز: الشرق الأوسط على مشارف كابوس أفغانى جديد فى العراق صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن ما يجرى حاليا فى العراق كابوس ينبأ باقتراب أفغانستان جديدة فى قلب الشرق الأوسط، مضيفة أن سيطرة عصابة من السفاحين الذين يرتدون قمصانا سوداء ومدججين بالسلاح ويلوحون برايات الجهاد السوداء، بسهولة على كبرى المدن العراقية يجب أن يثير فزع العالم بأسره.

وتابعت الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها الخميس، إن سقوط مدينة كبرى مثل الموصل، يقطنها 2 مليون نسمة، دون أى مقاومة فى أيدى جماعة داعش، التابعة لتنظيم القاعدة، يطرح سؤالًا حول ما إذا كان العراق يمكنه البقاء كدولة قومية موحدة لفترة أطول.

وتشير إلى أن هذا الفصل الأخير من التدهور المأسوى فى العراق بدأ، العام الماضى، عندما فتحت الحكومة الشيعية البوابات لعودة القوات الجهادية السنية بسبب قيام الحكومة بعملية تطهير للزعماء السنة، حيث لقى 8 آلاف عراقى مصرعهم عام 2013، ما يستدعى إلى الأذهان الدماء العرقية الطائفية التى أسيلت بين عامى 2007 و2008.

وتخلص الصحيفة بالقول إن بعد مرور عقد على الغزو الأمريكى الكارثى، باتت خيارات الغرب فى العراق محدودة للغاية، فقد تكون واشنطن قادرة على مساعدة رئيس الوزراء نورى المالكى بشكل هامشى، لكن العراقيين فقط يمكنهم منع دولتهم من الانزلاق إلى الفشل الذريع.

وتختم بالقول إن العراق يمكن أن يكون أفضل من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية، تعيد تجميع صفوفها الشيعة والسنة والأكراد، هذا هو السبيل الوحيد لمواجهة غيبوبة الأيديولوجية الجهادية، الذى أحياها المالكى نتيجة لأخطائه الفجة.
الشرق الأوسط، العراق، داعش







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة