الصحف البريطانية: المالكى وحكمه الطائفى سبب الأزمة الحالية فى العراق.. تصاعد نفوذ تنظيم القاعدة فى أفريقيا وسوريا والعراق وتراجعه فى شبه الجزيرة العربية وآسيا

الخميس، 12 يونيو 2014 01:59 م
الصحف البريطانية: المالكى وحكمه الطائفى سبب الأزمة الحالية فى العراق.. تصاعد نفوذ تنظيم القاعدة فى أفريقيا وسوريا والعراق وتراجعه فى شبه الجزيرة العربية وآسيا
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان:

المالكى وحكمه الطائفى سبب الأزمة الحالية فى العراق

اهتمت الصحيفة بشكل كبير بالأزمة الراهنة فى العراق، وقالت إن الانهيار الأمنى فى مدينة الموصل ليس مسئولية رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى وحده، وإن كان يتحمل الجزء الأكبر منها.

وأضافت الصحيفة، فى مقال كتبه المحلل سيمون تسيدال، أن حقيقة أن الإسلاميين المسلحين سيطروا على أغلب ثانى أكبر مدينة فى العراق تنعكس بشكل سيئ على إدارة الرئيس باراك أوباما.

وتشير الصحيفة إلى أن موقف حكومة المالكى العدائى تجاه الأقلية السنية فى وسط وشرق العراق يكمن فى قلب الأزمة الحالية. فالسنة فى محافظة الأنبار التى تضم مدينتى الفلوجة والرمادى المضطرتين طالما شكوا من أن حكومة بغداد تتجاهل مصالحهم واهتماماتهم.

وكان جيش المالكى قد شن هجوما فى ديسمبر الماضى، وزعم أن كل من يدعمون الاحتجاجات السنية هم جزء من القاعدة. وكان المالكى يرغب فى تأكيد سلطته قبل الانتخابات العامة التى أجريت فى أبريل الماضى. إلا أن أساليبه الصارمة أدت إلى توحيد زعماء القبائل المعتدلين الذين أيدوا زيادة الوجود الأمريكى فى الأنبار عام 2007، مع الإسلاميين المتشددين.

ومن ناحية أخرى، فإن الانهيار الأمنى العراقى ينعكس سلبا على إدارة أوباما التى وقعت سلسلة من الاتفاقات الأمنية مع إدارة أوباما، بم فى ذلك اتفاق إطار إستراتيجى، مع مغادرة القوات الأمريكية للعراق. لكن واشنطن انشغلت بتحويل العراق إلى سوق مربح لمبيعات الأسلحة ولم تفعل شيئا مهما حيال التهديدات الإرهابية.

وفى افتتاحيتها، قالت الصحيفة إن سقوط الموصل يهدد بحرب أهلية فى العراق، وأوضحت أن سنوات الحكم الطائفى من بغداد، والقائد الذى لا يتمتع ببعد نظر- تقصد المالكى- هو المسئول عن الدمار الحالى.

وأوضحت الجارديان أن الاستيلاء على الموصل لم يكن فقط ضربة مدمرة لأى أمل بأن يستعيد العراق توازنه، ولكن أيضا لآفاق إقامة حكم شامل ومستقر فى جميع أنحاء الشرق الأوسط. ورأت الصحيفة أن تلك التطورات تمثل انتصارا للطائفية سواء إذا كانت تعنى نصر المتطرفين السنة أو الحكم الطائفى الضيق فى بغداد الذى مهد لذلك.. وربما يؤدى سقوط الموصل فى يد المسلحين إلى حرب أهلية كاملة فى العراق، وسيعمق الانقسام السنى الشيعى الذى يقسم دول الشرق الأوسط ويجعلها فى مواجهة بعضها البعض.

السيسى يبدى استعداده لمكافحة التحرش الجنسى فى مصر

علقت الصحيفة على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسيدة ضحية حادث التحرش فى ميدان التحرير، وقالت إن الرئيس زارها فى محاولة لإبداء استعداده لمكافحة وباء العنف الجنسى فى مصر.

كما ذهبت الصحيفة إلى القول بأن التدخلات الأخرى من قبل مؤسسات الدولة كشفت عن القوى الثقافية التى ساهمت فى تفاقم الجريمة الجنسية فى الماضى، على حد زعمها.

وأشارت إلى بيان المجلس القومى للمرأة الذى ذكر أن المجلس يخطط لمقاضاة قناة الجزيرة بسبب نشرها أخبار الاعتداءات، وهى صحافة وصفها المركز بأنها مسيسية حاولت تلويث سمعة السيسى والنساء المصريات.



الديلى تليجراف:

تصاعد نفوذ تنظيم القاعدة فى أفريقيا وسوريا والعراق وتراجعه فى شبه الجزيرة العربية وآسيا

رصدت الصحيفة أماكن تنامى وتراجع نفوذ الجماعات الجهادية ذات الصلة بتنظيم القاعدة فى جميع أنحاء العالم. مشيرة إلى أنه على الرغم من مقتل أسامة بن لادن عام 2011، لكن تنظيم القاعدة، ينتشر فى أشكال عديدة حول العالم.

وأضافت أن الأحداث الأخيرة فى سوريا والعراق تثبت التهديد المستمر الذى تمثله جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، سواء للمنطقة أو العالم الأوسع.

ووفقا لخريطة الصحيفة فإن نفوذ تنظيم القاعدة متمثلا فى داعش، تنامى بقوة فى العراق وسوريا، كما يبرز نفوذه فى نيجيريا مع تصاعد التفجيرات وعمليات القتل والخطف التى تشنها جماعة بوكوحرام الإرهابية داخل البلاد. وكذلك فى ليبيا والجزائر ومالى والنيجر.

ورغم استمرار تواجد جماعة الشباب المسلحة التى تفرض الشريعة الإسلامية فى البلاد، تظهر الخريطة تراجع نفوذ تنظيم القاعدة فى الصومال، وكذلك فى اليمن حيث تواصل القوات الأمريكية غارتها الجوية على معاقل تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.

ويظهر تراجع نفوذ التنظيم الإرهابى الدولى فى إندونيسيا والفلبين وتايلاند. لكن اللافت أن الصحيفة أشارت إلى تراجع نفوذ القاعدة فى باكستان وأفغانستان، ذلك على الرغم من نشاط حركة طالبان بفرعيتها الأفغانى والباكستانى، فى الفترة الأخيرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة