انتهت وزارة الصحة، مساء اليوم الخميس، من إجراء تحقيقاتها الإدارية الخاصة بواقعة رفض عدد من المستشفيات، استقبال ضحية التحرش، حيث تم إرسال الملف الخاص بنتائج التحقيق للنيابة العامة، بعد اعتمادها من الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة.
وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الصحة لـ"اليوم السابع"، أن نتائج التحقيق انتهت إلى أن مستشفى المنيرة استقبلت الضحية وأجرت لها إسعافات أولية لها، إلا أن القصور يرجع لعدم التنسيق بأمر تحويل الحالة من المنيرة العام إلى مستشفى قصر العينى، مما أدى إلى رفض الأخير استقبالها، وهو الأمر الذى أدى إلى عدم قبولها من عدة مستشفيات أخرى.
وأضافت المصادر، أنه لم يثبت ارتكاب المسعفين لأخطاء فى تلك الواقعة، خاصة أن جهاز اللاسلكى الخاص بهم تمت سرقته، مما أفقدهم التواصل مع تحركات الإسعاف.
وتمت الإشارة فى الملف المرسل للنيابة العامة، إلى عدم تبعية المستشفيات الجامعية المذكورة بتلك الواقعة، إلى الوزارة، مما يترتب عليه عدم مسئوليتها عن رفضهم للضحية.
"الصحة": عدم التنسيق سبب رفض مستشفيات جامعية استقبال ضحية التحرش
الخميس، 12 يونيو 2014 09:55 م