الباييس: الحزب الاشتراكى المعارض يبحث عن رئيس بعد استقالة روبالكابا
ركزت صحيفة الباييس الإسبانية على قرار رئيسة الحزب الاشتراكى الأندلسى ورئيسة إقليم الأندلس الذى يتمتع بالحكم الذاتى، سوزانا دياز عدم الترشح لمنصب الأمين العام للحزب الاشتراكى، قائلة إن الحزب المعارض يبحث عن رئيس بعد استقالة روبالكابا وإن قرار سوزانا دياز يفتح الطريق أمام إدواردو مدينا الأمين العام للفريق الاشتراكى فى مجلس النواب، الذى سيعلن ترشحه فى غضون 48 ساعة القادمة.
وقالت إن مدينا، الذى لم يخف نيته قيادة الحزب الاشتراكى سيطلع غدا الجمعة المناضلين الاشتراكيين والعموم عن رؤيته وعن برنامجه من أجل الحصول على 10 آلاف صوت المطلوبة للترشح لهذا المنصب.
وأوضحت أن سببب تراجع دياز عن ترشحها هو رغبتها فى الاهتمام بشئون هذا الإقليم المستقل الذى تولت رئاسته منذ تسعة أشهر.
وأضافت أن دياز، الأوفر حظا فى شغل منصب الأمين العام بعد إعلان الزعيم الحالى للحزب ألفريدو بيريز روبالكابا عدم التقدم للانتخابات الحزب المقبلة، تطمح من خلال قرارها إلى تعزيز موقف حزبها فى الأندلس، بعد فشله فى الانتخابات الأوروبية الأخيرة.
الموندو: البرلمان الإسبانى يصادق على تنازل الملك عن العرش وسط مداخلات عنيفة
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن البرلمان الإسبانى صادق أمس الأربعاء، على قرار تنازل الملك خوان كارلوس ليعبد الطريق نحو تولى ابنه العرش. وتميزت الجلسة بمداخلات عنيفة لبعض القوى القومية الإقليمية من كتالونيا وإقليم الباسك وصلت إلى اتهام الملك بالتورط فى جرائم اغتيال سياسية.
وأوضحت الصحيفة أن الأغلبية المطلقة فى البرلمان صادقت على قرار التنازل بحكم توفر الحزب الشعبى الحاكم على الأغلبية ثم مساندة الحزب المتزعم للمعارضة الحزب الاشتراكى لقرار التنازل.
وقال الحزب الاشتراكى "نحن جمهوريون ولكن سنصوت لتسهيل تنازل الملك حاليا وتولى فيليبى العرش لنسهم فى الاستقرار السياسى.
فى هذا الصدد، أعلن نواب الأحزاب الحاكمة فى الأقاليم التى تتمتع بالحكم الذاتى فى كل من كتالونيا وبلد الباسك وجزر الكنارى عدم تصويتهم على تنازل الملك لأن الأمر لا يهمهم نهائيا.
والخطوة التى اتخذها هؤلاء تدل على الأجواء المتوترة التى ستطبع العلاقات بين الملكية والأقاليم الراغبة فى الانفصال وخاصة بلد الباسك وكتالونيا.
وأظهر استطلاع أجرته الصحيفة أن 55.7 % من الأسبان يدعمون الملكية وأن 72.9% يرون أن فيليبى سيكون ملكا صالحا.
إيه بى سى: العراق على وشك الانهيار بسبب داعش
اهتمت صحيفة إيه بى سى الإسبانية بتطورات الوضع على الساحة العراقية على ضوء استيلاء تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" داعش على عدة مناطق بالبلاد، محذرة من أن العراق يوشك على الانهيار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموصل ثانى أكبر مدينة عراقية والغنية بالحقول النفطية وقعت فى أيدى داعش بعد أن شن أعضاء هذا التنظيم خلال الفترة الأخيرة عمليات ضد مدن سنية فى تحد لسلطات بغداد مما دفع حوالى نصف مليون من السكان إلى الفرار إلى مناطق أخرى ومن بينها كردستان العراق.
وأوضحت أن مدينة باجى الإستراتيجية والتى تحتضن مصافى نفطية وكذلك مدينة ربيعة على الحدود السورية، بالإضافة إلى عدد من المناطق والمدن منها العوجة مسقط رأس صدام حسين والقاعدة العسكرية الغزالى التى تحتوى على مدفعية ثقيلة وقعت أيضا فى أيدى داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة