أكد اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، أنه فى ضوء ما تردد على عدد من مواقع التواصل الاجتماعى وبعض القنوات الفضائية من ادعاءات بشأن تعرض عدد من نزيلات سجن القناطر للنساء للتعذيب والتحرش الجنسى ونقل بعضهن بصورة تعسفية لأماكن أخرى ليس له أى أساس من الصحة، مؤكدا أن ما يتردد مجرد إشاعات باطلة يروجها عناصر الجماعة الإرهابية، والهدف منها إثارة البلبلة وجذب التعاطف والانتباه لعدد من النزيلات دون غيرهن.
وأشار مدير مصلحة السجون فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أنه سبق تكرار مثل هذه الادعاءات المشينة عدة مرات ولم تثبت صحتها على الإطلاق، حيث إن القطاع يقوم وبشهادة عدد من المنظمات الحقوقية الرسمية وغير الرسمية بتطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان العالمية، كما يقوم بتقديم كافة أوجه الرعاية لجميع النزلاء والنزيلات دون استثناء أو تمييز.
وأوضح اللواء محمد راتب أنه بمجرد صدور أحكام جنائية ضد المحبوسات احتياطيا يتم إيداعهن فى أماكن مختلفة عن أماكن احتجازهن أثناء فترة الحبس الاحتياطى، وذلك طبقا للوائح السجون الداخلية، مشددا على أن أى ادعاء بتعرض النزيلات للتعذيب هى اتهامات مرسلة وليست لها أى دليل أو أساس من الصحة.