الجماهير العربية تشن حربا على "بى إن سبورت" بسبب بث المونديال.. القناة القطرية تتحكم فى الشرق الأوسط وتتعرض لهجوم شرس على مواقع التواصل الاجتماعى.. وتهدى التليفزيون اللبنانى المباريات بالمجان

ساعات قليلة ويبدأ البث المباشر لمباريات كأس العالم، وما زال الخلاف على أشده بين الدول العربية و"بى إن سبورت" حول إمكانية مشاهدة مباريات المونديال، والذى تحتكره القنوات القطرية.

مصر

تناقلت بعض المواقع المصرية الأسعار المتوفرة لمشاهدة مباريات كأس العالم، إذ يمكن أن يبلغ سعر الاشتراك لمشاهدة المباريات 1000 جنيه، و650 جنيها إذا ما اشترك المستخدمون بالباقات الأخرى.

وأكّد المسئولون أن المفاوضات التى جرت بين التليفزيون المصرى ومجموعة قنوات "بى إن سبورت" الرياضية، للحصول على حق إذاعة مباريات كأس العالم، قد باءت بالفشل، مؤكدا أن العرض المقدم من جانب التليفزيون المصرى وصل إلى 22 مليون جنيه، وهو أكبر من العرض الذى قدمه التليفزيون فى كأس العالم الماضية، والذى كان يبلغ 18 مليون جنيه، وهو ما أدى إلى شن حرب على القناة عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

الجزائر

ليست هناك أية مشاكل تواجه الجزائريين فى مشاهدة كأس العالم، حيث أعلنت الحكومة الجزائرية عن شرائها حقوق البث من القنوات المالكة، فيما لم يتم الإعلان عن قيمة مبلغ الشراء.

السعودية

من جهتهم استقبل السعوديون كأس العالم بإيجابية، إذ أعلنت المقاهى والمطاعم أنها ستعرض مباريات المونديال على شاشات عرض كبيرة، لكن سادت حالة من القلق بين بعض السعوديين حول أن يستغل بعض مُلاك المقاهى الحدث ويقومون برفع الأسعار، إلا أن عدداً من أصحاب المقاهى أشاروا لموقع صحيفة "سبق" الإلكترونية إلى أنهم وبالعكس يعملون على خفض أسعار بعض المشروبات لتشجيع الزبائن على القدوم.

الإمارات


ظهرت حالة من الخوف من تكرار انقطاع خدمة المشاهدة بين المستخدمين، كما حدث خلال مباريات مونديال 2006، حيث لم تنجح القنوات المسئولة عن البث فى تقديمها للمستخدمين.

لبنان


أعلن التليفزيون الرسمى اللبنانى أنه تلقى حقوق بث مباريات كأس العالم كـ"هدية" من الحكومة القطرية، فيما لم يتم الكشف إذا ما كانت هناك أموال دفعت فى مقابل ذلك من عدمه.

المغرب وتونس

تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعى بحنق التونسيين والمغاربة، تجاه القناة القطرية، حيث قرر التليفزيون التونسى عدم شراء حقوق البث، فيما تحدث بعض مسئولى الدولتين عن التقدم بقضايا ضد الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، لبيعه حقوق المشاهدة الأفريقية لقنوات آسيوية، لا علاقة لها بالقارة السمراء.

وقال الصحفى محمد بن حلواس، فى حواره لقناة "سى إن إن" العربية "كيف يمكن لقطر التى لم تشارك فى كأس العالم وتتبع آسيا، أن تتحكم فى جمهور ثلاث دول تشارك فى النهائيات منذ أكثر من أربعين سنة؟ أى أساس قانونى يتم اعتماده فى تقسيم المناطق الجغرافية؟".