البنك الدولى يتوقع تحسن النمو بالشرق الأوسط تدريجيا العام القادم

توقع البنك الدولى تحسن النمو فى البلدان النامية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدريجيا ليبلغ 1.9% خلال العام الجارى، كما سيرتفع فى عام 2015 ليبلغ 3.6% وفى عام 2016 سيبلغ 3.5%، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى تعافى إنتاج النفط فى البلدان المصدرة للنفط وانتعاش طفيف فى البلدان المستوردة للنفط.

وأظهر التقرير البنك الدولى الصادر بعنوان " الآفاق الاقتصادية العالمية " تماسك النشاط الاقتصادى فى البلدان المستوردة للنفط بالإضافة إلى انتعاش الصادرات فى عدة بلدان مطلة على البحر المتوسط وذلك بفضل التعافى فى منطقة اليورو.

لافتا إلى إنه من التوقع انتعاش النشاط الاقتصادى بدرجة طفيفة فى مصر،إلا إن الآثار غير المباشرة فى لبنان الناشئة عن الصراع فى سوريا لا تزال تشكَّل عائقا يضعف النشاط والصادرات بشكل عام.

وأكد التقرير على تحسن الإنتاج فى البلدان النامية المصدرة للنفط فى المنطقة فى أعقاب تعطيل الإنتاج فى وقت سابق، ولاسيما فى العراق, ورغم ذلك، فإن الإنتاج الكلى كان دون متوسطه فى عام 2013, متوقعا أن يسود الغموض وعدم اليقين آفاق المستقبل للمنطقة، خاصة وهى عرضة لمجموعة متنوعة من المخاطر المحلية التى ترتبط بعدم الاستقرار السياسى وغموض السياسات.