الإمام الأكبر فى كلمته بحفل المونديال: حضارة الإسلام تعارف وتواصل.. والأزهر الشريف يُمثِّل المرجعية الدينيَّة لـ 1.5 مليار من المسلمين.. ويُناديكم بنشر السلام والمحبة والعدل بين الناس جميعا

الخميس، 12 يونيو 2014 09:01 م
الإمام الأكبر فى كلمته بحفل المونديال: حضارة الإسلام تعارف وتواصل.. والأزهر الشريف يُمثِّل المرجعية الدينيَّة لـ 1.5 مليار من المسلمين.. ويُناديكم بنشر السلام والمحبة والعدل بين الناس جميعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رسالة إلى العالم فى حفل افتتاح مونديال 2014 بالبرازيل جاء نصها.

"أيها الجمع العظيم أُحيِّيكم جميعًا فى هذا المُلتقى التاريخى الجامع، بتحية الإسلام وهى: الســــلام عليكم، ورسالتى إلى كل المحتفِلين بهذا الحدث العالمى هى نفس الرسالة التى حملَها الإسلام إلى الناس جميعًــا منــذ خمسة عشر قــــرنًا من الزمان، مهما اختـــلَفَ بهـــم الزمانُ أو المكانُ، وفى هذه الرسالةِ يُقرِّر الإسلام أنَّ الناس –كلهم – سواسية كأسنان المشط، لا يتميَّزُ إنسانٌ على إنسان إلا بالعمل الصالح الذى يعودُ بالنَّفع على الفرد والمجتمع، والناس جميعًا أبناء أبٍ واحدٍ وأمٍّ واحدةٍ، «كلُّهم لآدمَ وآدمُ من تراب»، والناس إمَّا أخٌ لك فى الدِّين أو نظير لك فى الإنسانيَّة، ومن هنا حرَّم الإسلام الظلم بين الناس، ونهاهم أن يظلم بعضُهم بعضًا.. سواء وقع الظلم بين الأفراد أو بين الدول".

وأضاف: "هذا.. وحضارة الإسلام هى حضارة تعارُف وتواصل، تمدُّ يدها للحضارات الأخرى، وتتبادَلُ معها المنافع والمصالح، وقد كان الإسلام أولَ مَن سعى إلى العالمية بتنوُّع ثقافاته وتعدُّدها".

واستطرد: "الأزهر الشريف الذى يُمثِّل المرجعية الدينيَّة لمليار ونصف المليار من المسلمين، يُناديكم بضرورة نشر السلام والمحبة والعدل بين الناس جميعًا فى الشرق والغرب، وذلك بأنْ يَفهَم الغرب حضارة الإسلام على حقيقتِها، وأن يَفهَم المسلمون مدنيَّة الغرب على حقيقتها أيضًا، وأنَّ الشرق والغرب إذا تفاهما زال ما بينهما من سوءِ ظنٍّ وحلَّ السلام محلَّ الخصام".

واختتم شيخ الأزهر كلمته بـ"أيها الناس! اجعلوا من هذا الحدث الرياضى العالمى مناسبةً لنشر روح السلام والمساواة بين الناس، وبث مشاعر المحبة والأخوة، والقضاء على نوازع الظُّلم والشر والتمييز بين البشر، وفرصــةً لمساعدة الضعفاء والفقراء والمرضى والمحرومين، وهذه هى القيم التى تحتاجها مجتمعاتنا الآن، وتُزكِّيها الروح الرياضية، ولن يجدَها الناس إلا فى هدى الرسالات الإلهيَّة والأديان السماويَّة".

وفى نهاية كلمته قال: "كما بدأتُ كلمتى لكم بتحيَّة السلام أختتمها بالسلام والرحمة والبركة فالسلام عليكم ورحمة الله".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

إسماعيل محمد

الاسلام دين السلام

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر حجازي

عظيم يا شيخ احمد الطيب

وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم زى الله ما سمانى وزى نبى محمد لا أخوانى ولا سلفى صنيعه الانجليز والامريكان

الازهر الشريف هو القبله والقلعه والمناره والمرجعيه لجميع المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

Wafaa ALMALDIN

الطيب!

عدد الردود 0

بواسطة:

يس

انت تدرك ولا ايه

المسلمين فى ايه وانت فى ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

للخروف صاحب التعليق رقم 5

انا ادرك انك خرووووووووووووووووووووووووف

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

للخروف صاحب التعليق رقم 5

انا ادرك انك خرووووووووووووووووووووووووف

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عمر

الفصيح

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مشعل

كلمة محترمه من شيخ جليل

عدد الردود 0

بواسطة:

كارم محيى الدين الغمرى

وما يتم من تحرش بالفتيات واعتقال لهن .. ببلدك

ألا يحتاج لرسالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة