الأحد.. الجونة تحتضن احتفال مصر بيوم البيئة العالمى

تشارك مصر فى الاحتفال بيوم البيئة العالمى، من خلال احتفالية بمدينة الجونة بالغردقة، خلال الفترة من 15-18 يونيو الجارى، وبرعاية عدة شركات مصرية، بشعار "ارفع صوتك.. لا مستوى سطح البحر".

وقالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، أن الاحتفال بيوم البيئة العالمى، يأتى فى أعقاب الانتهاء من مؤتمر وزراء البيئة العرب بمشاركة الوزراء العرب وسفراء العديد من دول العالم، يصاحبهم عدد من الوزراء والدبلوماسيين المصريين فى الجلسة الافتتاحية للاحتفالية.

وأكد الدكتور عمرو السماك، الرئيس التنفيذى للجهاز لشئون البيئة، أن الاحتفال يتضمن معرضاً للاستثمار البيئى يضم عرضاً للتكنوجيات النظيفة فى المجالات البيئية ذات الصلة خاصة فى مجال آلية الإنتاج الأنظف، ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وتطبيقات الاقتصاد الأخضر، علاوة على تنظيم مؤتمر موسع لدعم الاستثمار العربى فى مجال حماية البيئة، بهدف تبادل الخبرات وإنشاء مشروعات مشتركة لخدمة المجالات البيئية المختلفة، وتشجيع الاستثمار فى المجال البيئى بمشاركة عدد من المنظمات التمويلية العربية والأجنبية، ورجال الأعمال ممن لهم دور بارز فى خدمة قضايا البيئة، وينظم المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية.

ويتناول المؤتمر، القضايا البيئية ذات الصلة، خاصة قضية التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى عدد من الجلسات الجانبية تتناول بعض جوانب القضايا البيئية ذات الصلة، ومنها موضوع الطاقة المتجددة وبدائل الوقود استثمار المستقبل ومشروع الطاقة الحيوية وكفاءة الطاقة المتجددة فى الوطن العربى، وأيضًا قضية إدارة المخلفات كثروة يجب استغلالها، والتغيرات المناخية وآفاق المستقبل ونظم تجارة الكربون وخفض غازات الاحتباس الحرارى ومستقبل البلاغات الوطنية بعد عام 2015.

ويناقش موضوع حماية الطبيعة والتنمية المستدامة والاستدامة المالية، وفرص الاستثمار بالمحميات الطبيعية، وعرض دراسة حالة من المنطقة العربية، وفرص الاستثمار بالمحميات الطبيعية والتقييم الاقتصادى كأداة لدعم اتخاذ القرار فى إدارة الموارد الطبيعية، ونماذج للتقييم الاقتصادى لبعض النظم البيئية على المستوى الدولى.

يذكر أن العالم يحتفل سنويًا بالحدث فى الخامس من يونيو، ونظراً لتزامن تلك الفترة مع الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية فى مصر، تقرر تنظيم الفعاليات المصرية خلال الفترة من 15-18 يونيو، كما تم اختيار مدينة الجونة كمكان للاحتفال تزامنا مع إعلانها مدينة صديقة للبيئة، وتمشيًا مع شعار الاحتفالية، ويرتكز على قضية التكيف مع آثار التغيرات المناخية باعتبارها أحد أهم القضايا البيئية على الأجندة العالمية، ونظراً لكون مصر من أكثر الدول تضرراً من الآثار المحتملة للتغيرات المناخية، وما يترتب على ذلك من ارتفاع مستوى سطح البحر وإغراق الأراضى الزراعية والدلتا.