اجتماع القادة السياسيين فى العراق يؤكد على ضرورة إعادة سيادة الموصل

أكد الاجتماع الوطنى العراقى الذى دعا إليه رئيس التحالف الوطنى إبراهيم الجعفرى، على ضرورة تحقيق المشاركة الوطنية فى القرار ومحاسبة المقصرين فى التداعيات الأخيرة، مشددين على ضرورة رص الصفوف وبذل أقصى الجهود لإعادة سيادة الموصل، فيما أشادوا بمواقف القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب.

وكان الاجتماع الوطنى عقد الليلة الماضية فى منزل رئيس التحالف الوطنى إبراهيم الجعفرى وبحضور رئيس الوزراء نورى المالكى ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعى ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفى ورئيس المجلس الأعلى الإسلامى العراقى السيد عمار الحكيم، لمناقشة الانهيار الأمنى فى الموصل وبعض مدن العراق الأخرى.

كما حضر الاجتماع نائبا رئيس الوزراء ، روز نورى شاويس وحسين الشهرستانى والقيادى فى الاتحاد الكردستانى برهم صالح والقيادى فى القائمة الوطنية عدنان الجنابى ورئيس كتلة الرافدين يونادم كنا والأمين العام لكتلة الفضيلة هاشم الهاشمى ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك والقيادى فى متحدون سلمان الجميلى.

وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف الوطنى، أن المجتمعين دعو إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنيّة ورص الصفوف، كما أكدوا على مواجهة الإرهاب الوحشى بكل شجاعة، والتفاعل مع ما تعرضت له مدينة الموصل ببذل أقصى الجهود وتوفير المستلزمات المطلوبة لإعادة سيادتها والحفاظ على ثرواتها.
وأضاف البيان، أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة تحقيق المشاركة الوطنية فى القرار وتحمل المسؤولية من قبل الجميع، وأنهم توقّفوا عند مهمة الإغاثة والأمن وتعزيزهما فى المدن كافة بما فيها الموصل، مثمنين خطاب المرجعية الدينية الموجه إلى القوى السياسية والتى دعت إلى ضرورة توحيد كلمتها وتعزيز جهودها.

وشدد المجتمعون،بحسب البيان، على ضرورة محاسبة المقصرين فى التداعيات الأخيرة، وأشادوا بالمواقف الوطنية وروح التضحية التى تمتع بها أبناء القوات المسلحة وما قدموا من شهداء.

يذكر أن العراق يشهد تدهورا أمنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نورى المالكى، إلى إعلان حالة التأهب القصوى فى البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم داعش على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما قرر مجلس النواب العراقى عقد جلسة طارئة اليوم الخميس، لمناقشة هذا الوضع وإعلان حالة الطوارئ.