أزمات لجنة الأندية والأهلى "عرض مستمر".. البداية مع "البث المُنفرد".. وتصريحات مرتضى منصور تُشعل الأزمة.. ومحمود طاهر يشترط "الدعوة الرسمية".. وتدخل "السيسى" وارد

أزمات لا تنتهى بين الأهلى ولجنة الأندية، فمنذ بداية الموسم الحالى وتشهد الرياضة العديد من الأزمات بين الطرفين، كان لبيع مباريات الدورى الممتاز، ونسب الحصول على مستحقات البث، العامل الأهم فى بداية الأزمة، ثم شهد الصراع تطوراً آخر بعد رفض الأهلى قررات لجنة الأندية، والإصرار على عدم حضور اجتماعاتها، عوامله لزيادة الصراع بين الطرفين.

وكان لغياب الأهلى عن اجتماع الأندية أثره البالغ، بعد أن شن مرتضى منصور، رئيس اللجنة ونادى الزمالك، هجوماً ضارياً على مجلس "طاهر"، لتشتعل الأزمة.

"اليوم السابع" يرصد "مراحل الصراع" بين الأهلى ولجنة الأندية

1- الأهلى يجدد أزمة "البث" ويرفض إذاعة مباراة الجونة

نتيجة لتأخر اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى سداد مستحقات البث للجبلاية، وبالتالى تأخرها على الأندية، رفض مجلس الأهلى إذاعة مباراة فريقه أمام الجونة، المقرر لها اليوم الخميس، فى إطار منافسات الجولة الـ21 من مسابقة الدورى الممتاز، إلا بعد حصوله على كامل مستحقات البث الفضائى، خاصة أن بداية الأزمة بين الأهلى ولجنة الأندية كانت ترجع لرفض الأحمر بيع مبارياته بشكل جماعى، والإصرار على البيع المنفرد للمباريات.


2- الأهلى يرفض قرار "الأندية" بإلغاء الهبوط
وبعد رفض الأهلى إلغاء الهبوط بالدورى هذا الموسم رسمياً، فى بيان رسمى، مشدداً على رفضه التام لفكرة إلغاء الهبوط، ومتمسكاً بإنهاء المسابقة على كافة لوائحها وشروطها التى بدأت بها منذ بداية الموسم.

يصددم الأهلى من جديد مع لجنة الأندية، والتى قررت إلغاء الهبوط من الدورى هذا الموسم، على أن يصبح عدد فرق الدورى الموسم المقبل 26 فريقاً.


3- الأهلى يرفض حضور اجتمع "الأندية" و"منصور" يُشعل الصراع

وفى تطور سريع للأحداث، كان لمرتضى منصور دوره المُؤثر فى اشتعال الأزمة، حيث شن هجوماً ضارياً على الأهلى ومجلس إدارته، بعد مقاطعتهم اجتماعات لجنة الأندية، والاكتفاء بإرسال خطاب اعتذار عن عدم الحضور مع أحد موظفى النادى، وهو ما أثار غضب منصور، واصفاً إياه بالموقف "المعيب"، مهدداً بأنه لن يسمح بتكرار هذا الأسلوب، كما طلب اعتذاراً رسمياً من قبل "محمود طاهر" على الموقف".

4- "محمود طاهر" يُبرر موقف "الأهلى" ويشترط "الدعوة الرسمية" لحضور الاجتماعات

ورداً على اتهامات منصور، أكد المهندس محمود طاهر أن لجنة الأندية هى من قاطعت ناديه، ولا توجد مشكلة لدينا مع اللجنة، وطالبها باحترام القوانين والنظام الذى تجرى به المسابقة، مشترطاً أن تصله الدعوة لحضور اجتماعات اللجنة قبل موعدها بثلاثة أيام، وتحدد فيها جدول الأعمال الذى ستتم مناقشته فى الاجتماع.

فيما نفى "طاهر" ما نسب على لسانه بأن أعضاء لجنة الأندية "كومبارس"، وطالب بمحاكمة كل من اختلق هذه الأقاويل عليه، مطالباً بعودة الجماهير للمدرجات، لافتاً أن ناديه لم يحصل على مستحقات من لجنة البث سوى 750 ألف جنيه فقط، مؤكداً أنه موافق على ما تتفق عليه غالبية الأندية، على أن يتم مراعاة حقوق الأندية.

ويحسم موقف الأهلى من عدم حضور اجتماعات الأندية، أشار إلى أنه لم يتلق دعوة لحضور الاجتماع الذى سيعقده محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مع مرتضى منصور، والمقرر عقده السبت المُقبل، من أجل عودة الجماهير للمدرجات مرة أخرى بعد غياب طويل، مشيراً إلى أن موافقة الأحمر للعودة لاجتماعات الأندية مرة أخرى سيتحقق بشرط إرسال خطاب رسمى بموعد الاجتماعات قبل انعقادها بـ3 أيام.

5- "زاهر" و"7 مندوبين" لحل الأزمة

ويبذل عدد من مسئولى الرياضة جهوداً مكثفة لحل الأزمة بين الطرفين، حيث تدخل سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، لحل الأزمة، وأجرى العديد من الاتصالات بين جمال علام، رئيس الجبلاية، ومرتضى منصور، ومحمود طاهر، للوصول لحل يُنهى الصراع بين الأطراف.

فيما قررت لجنة الأندية فى اجتماعها الأخير تفويض 7 مندوبين عن اللجنة للاجتماع مع مجلس إدارة النادى الأهلى، لبحث أسباب غياب القلعة الحمراء عن اجتماعات اللجنة، ومحاولة إعادتهم لحضور الاجتماعات مجدداً، إلا أنهم فشلوا فى الوصول لاتفاق يحل الأزمة بينهم.

6- تدخل "السيسى" هو الحل

وبهذا لم يعد بداً من إنهاء الأزمة بين لجنة الأندية والأهلى إلا تدخل المشير عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والموافقة على طلب الأندية، بعقد اجتماع معه، لتحديد مطالبهم، وكذلك موافقة مجلس "محمود طاهر" على حضور هذا الاجتماع، ليكتب تتر النهاية لهذا الصراع، وليعود الاستقرار من جديد للرياضة المصرية.