أحمد الهمامى يكتب: حتى لا تتكرر هذه المهزلة مرة أخرى

الخميس، 12 يونيو 2014 10:10 ص
أحمد الهمامى يكتب: حتى لا تتكرر هذه المهزلة مرة أخرى صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدق بالله يا أستاذ يا صحفى قول لا إله إلا الله.. ماشى يا سيدى لا إله إلا الله.. 90% من العالم الأعضاء بتوع مجلس النواب الجديد ده عالم شمال ولا مؤاخذه.. يعنى إيه شمال؟ ..يعنى حبة تجار دين على حبة معقدين على حبه ضاربين على حبه تايهين فهمت ولا أقول كمان! ما إن انتهت مراسم تنصيب رئيس الجمهورية الجديد، السيد عبد الفتاح السيسى، حتى ذهب عقلى لا إراديًا للتفكير فى الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، وهو الاستحقاق الخاص بالدعوة لإجراء انتخابات مجلس النواب، وتذكرت وأنا فى غمرة التفكير تلك الجملة الموجزة والبليغة، والتى كنت قد سمعتها من أحد الأشخاص فى سياق دردشة سريعة جمعتنى به منذ أكثر من عامين (قبل أيام من صدور قرار المحكمة الدستورية العليا التاريخى الخاص بحل ذلك المجلس) ورغم بساطة ما قاله هذا الشخص ورغم عفويته، إلا أنه كان يحمل بين طياته الكثير والكثير من الإسقاطات عن حال نواب مصر نواب برلمان 2012 فى أعين الكثيرين من أبناء الشعب فى ذلك الوقت، وقد أعادنى ذلك الحوار الذى تذكرته رغماً عنى إلى ذكريات سيئة بكل تأكيد فليس أسوأ على المرء من أن يشاهد وطنه العزيز، والذى بذل فى سبيل نهضته وحريته زهرة شباب مصر حياتهم فى ثورة الخامس والعشرين من يناير وقد أصبح برلمانه صانع مستقبله بيد أفراد تابعين لجماعة الإخوان ولحزب النور، واللذان كانا قد استحوذا مجتمعين فى تلك الدورة على ما يزيد عن 66% من مقاعد البرلمان خلافًا، لأن النسبة القليلة المتبقية كان أغلبها أيضًا من نصيب أحزاب وأفراد، إما على شاكلة هؤلاء أو من الموالين لهم، وهو ما كان من نتاجه بالطبع أن أصبح غالبية نواب الشعب فى تلك الدورة من أصحاب العقلية الرجعية تلك العقلية التى حولت المجلس الموقر من حرم مأمول فيه أن يغدو مجلسًا للإعداد وللتشريع الجيد لحاضر الوطن ولمستقبله إلى ساحة للنوم وللعراك وللسباب وللتجريح، ولمناقشة أفكار من نوعية جواز تزويج الفتيات فى سن الطفولة.. الخ.

ولا عجب بالطبع فى أن خرج برلمان 2012 على تلك الصورة، وقد كان رموزه هم على ونيس، والبلكيمى، والبلتاجى، وأم أيمن! لذا فإنه وإعمالاً لما جاء الحديث الشريف "لا يلدغ المؤمن من جحرواحد مرتين" وحتى لا تتكرر المهزلة مرة أخرى فإننى أدعو وأطلب من الآن من السلطة الجديدة عنى وعن شعب مصر بالكامل بأن تسعى جاهدة لوضع كل مايلزم لضمان عدم وصول مثل هؤلاء مرة أخرى إلى البرلمان القادم.. اللهم بلغت اللهم فاشهد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة