وزير الأوقاف: نُحذّر من المزايدة علينا أو النيل من مستوى علمائنا

طالب وزير الأوقاف جميع من يريدون توظيف المساجد سياسيًا لمصالح حزبية أو مكاسب انتخابية بصورة مباشرة أو غير مباشرة بألا يزايدوا على الوزارة، أو يحاولوا النيل من مستوى علمائها وأئمتها.

وقال فى بيان للوزارة اليوم: "لن نصرّح بالخطابة لأى شخص يحاول النيل من أبناء الوزارة ، أو يُعرّض بهم من أجل تحقيق مصالحه الخاصة، فالخطب تتعلق بالجوانب الوعظية التى تحث على التقوى ومراقبة الله عزّ وجلّ والخوف منه، وعلى مكارم الأخلاق، وما فيه صالح العباد والبلاد، وكل أئمة الأوقاف قادرون على الوفاء بما تصحّ به الخطبة والصلاة، وفى كل مسجد جامع على الأقل خطيب متميز أو عالم أزهرى لمن يريد أن يتعلم على يديه فى الجمعة أو الدروس أو المحاضرات أو الندوات، ومع ذلك فإن الوزارة تكثف وستزيد تكثيفها للدورات التدريبية والبرامج العلمية التى ترفع من مستوى جميع المنتسبين إليها".

وأضاف فى بيانه: "بالنسبة لزعم البعض نقص عدد الأئمة ممن يحاولون استغلال ذلك للسيطرة على المساجد لمصالحهم الخاصة فأن هذا الزعم غير صحيح بالأرقام، لأن عدد الأئمة المعينين بالأوقاف نحو 58 ألف إمام، وخطباء المكافأة نحو 38 ألف إلى الآن ، بعد أن تم تسليم أكثر من 17 ألف خطيب مكافأة من خريجى الأزهر عملهم خلال الأسبوعين الأخيرين، بما يعنى أن عدد الأئمة والخطباء يصل إلى نحو 96 ألف إمام".

وقال الوزير مع إصرارنا على أن تكون الخطبة فى المسجد الجامع فإن أعداد المساجد الجامعة لا يمكن أن تتجاوز 80 ألف أبدًا، والقضية فقط إعادة تنظيم وتوزيع الأئمة، ونقل من كانوا يخطبون منهم فى الزوايا إلى المساجد الجامعة.

وتابع البيان : "رياضية محضة لو قلنا إن متوسط أعداد المصلين فى المسجد الجامع 500 فإن 80 ألف مسجد تتسع لـ 40 مليون مصلٍ على أقل تقدير ، ولا أظن أن من يواظبون على صلاة الجمعة يمكن أن يتجاوز هذا العدد، وإذا حاولت أى جماعة أو جمعية إحداث قلق مفتعل فستلقى موقفًا حاسمًا لا هوادة فيه ، فالأمن القومى المصرى لا يقبل العبث، ولن نسمح بذلك أبدًا" .