قالت "هدير جلال محمود"، 20 عاما، فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها "رضا خالد عبد السلام"، 40 عاما، أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب، "لم أتصور أنه يوجد رجل ديوث مثل زوجى، لقد حطمنى وجعلنى أموت كل يوم ألف مرة خلال الـ6 أشهر التى تزوجته فيها، أو بالأحرى تزوجت أخيه المعاق، أساء لى وجعلنى أنام مع أخيه دون إرادتى وبالقوة تحت شعار أننى ملك يمينه فيفعل بى ما يشاء، بل شارك أخيه ليساعده فى الاستمتاع بى، نعم إنه الديوث زوجى".
وأضافت "هدير"، "أنا يتيمة الأب والأم ليس لى أحد غير خالتى التى ربتنى فى بيتها منذ سن 10سنوات، نعم عانيت كثيرا لم يكن لى سند فى الحياة، وكنت أشعر أننى غريبة فى منزل خالتى، وتعاملها وزوجها وأبنائها معى كان يشعرنى أننى حمل وعبء عليهم دائما، وعندما تقدم العريس سارعت هى وزوجها وأجبرونى على الموافقة، رغم أنه يكبرنى بـ20 عاما، وحاصل على دبلوم، ويعمل بوظيفة بسيطة ومتدنية الأجر، وتمت خطبتنا التى استمرت 9 أشهر، ولم نر أحدا من عائلته غير أخيه المعاق الذى كان يسكن معه، واشترط أنه سيعيش معنا حتى بعد الزواج، لأنه لا يملك أحدا فى الدنيا سواه، وافقت خالتى لتتخلص منى".
وتابعت هدير، "بعد الفرح توجهت معه إلى المنزل، وبصحبتنا أخيه المعاق الذى يكبره بـ5 سنوات، وتفاجأت أنه طلب منى النوم بالغرفة بمفردى بسبب أنه لا يستطيع النوم بعيدا عن أخيه، فوافقت فماذا سأقول له، والتزمت الصمت، ومضت 10 أيام، إلى أن جاء اليوم الذى طلب منى أن نمارس حياتنا الزوجية، وعندها وافقت.. فكانت المصيبة أن أخيه رفض أن يخرج من الغرفة، فقال لى إنه معاق ولا يفهم شيئا ووجوده مثل عدمه معنا بالغرفة، وعندما رفضت تعدى على، وأجبرنى على خلع ملابسى وإهانتى أمام أخيه، وقام باغتصابى حرفيا بمعنى الكلمة، انهرت بعدها ولم أعرف ماذا أفعل، وحاولت أن أترك المنزل، ولكنه للأسف كان قد قطع عنى كل وسائل الاتصال بالعالم الخارجى لاتواصل مع خالتى، وهى أيضا وكأنها ألقت حملا من عليها فلم تسأل علىّ مطلقا".
وقالت "هدير"، عن يوم إجبار زوجها لها بممارسة الجنس مع أخيه المعاق، "كان ينظر لى أخيه المعاق نظرات ليست بريئة، ويلامسنى بصورة تجعلنى أشعر بالغثيان، وكل هذا أمام الديوث زوجى، وعندما أطلب منه التدخل يتحجج بأن أخيه لا يعقل، وإذا أصررت فى الكلام يضربنى ضربا مبرحا، حتى أصابنى فى بعض الأوقات بإصابات قطعية بجسدى ووجهى".
وأكملت حديثها هدير قائلة، "وفى ليلة بعد أن دخلت لأنام فتح زوجى الباب وبرفقته أخيه المعاق "علاء"، فقلت كالعادة سيجبرنى على النوم أمام أخيه ليشعره ببعض المتعة، ولكنه للأسف بعد أن أجبرنى على خلع ملابسى، قال لى إننى سأقوم هذه المرة بتلبية رغبات أخيه المعاق، فقمت بمحاولة صده، ولكنه غلبنى وأخيه بقوته، وللأسف المصيبة الأكبر أنه ساعد المعاق على فعل ذلك الأمر، دون أن يشعر بأى نخوة، وتجرد من كل ما تحمل الرجولة من كلمة، وتأكدت من أننى تزوجت بشخص من قال عليه رجل فقد ظلمه.
وأكملت "هدير"، لم أستطع النجاة من هذا البئر السحيق، وأجبرت مرارا وتكرارا على هذا الأمر، وعندما أعترض يقول إنى ملك يمينه ولا أستطيع أن أعصيه فى أمر، وتطور الأمر أكثر إلى أن أصبحت الجلسات تجمعنا نحن الثلاثة معا، دون أن يكون لى حق التكلم ولا البوح لأحد بشىء، فقد مضى الوقت للكلام أو الفعل، وأصبح الأمر شيئا عاديا أفعله دون أى اعتراض لتجنب الإساءة الجسدية، إلى أن رحمنى الله وذهبت فى إحدى المرات إلى المستشفى بعد "علقة" ساخنة من أخيه المعاق بسبب رفضى الاستجابة له، وعندها بعد أن أخذت العلاج هربت على الفور منهم، ولم أفكر بالذهاب إلى خالتى، بسبب خوفى أن ترجعنى إلى زوجى وترفض تصديقى، وذهبت إلى صديقتى وانهرت عندها، فساعدتنى للجوء للمحكمة التى أرجو منها أن ترحمنى من العيش فى هذا المستنقع.
وقضت المحكمة بعد استماع مكتب التسوية لمشكلتها، وعرضها على الأخصائى النفسى والاجتماعى، بالخلع لها بعد استحالة العشرة بينها وزوجها.
"هدير" لمحكمة الأسرة: زوجى أجبرنى على تلبية رغبات جنسية لأخيه المعاق.. وقال إنى ملك يمينه ويمكنه فعل ما يشاء.. وحبسنى ومنعنى من الخروج طيلة 6 أشهر زواج.. وتؤكد: "ديوث ومن يقول عليه رجل يظلمه"
الأربعاء، 11 يونيو 2014 02:52 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة