ننشر شهادة مسعف فتاة التحرير أمام النيابة.. وصلت "الإسعاف" عارية ومصابة بحروق وجرح مهبلى بطول 15سم.. مسعف يستر جسدها بملابسه.. 5 مستشفيات رفضت استقبالها.. ومستشفى الإعلام تستقبلها بعد مرور 12 ساعة

الأربعاء، 11 يونيو 2014 09:31 م
ننشر شهادة مسعف فتاة التحرير أمام النيابة.. وصلت "الإسعاف" عارية ومصابة بحروق وجرح مهبلى بطول 15سم.. مسعف يستر جسدها بملابسه.. 5 مستشفيات رفضت استقبالها.. ومستشفى الإعلام تستقبلها بعد مرور 12 ساعة ضحية التحرش
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة لأقوال محمد عبد المرضى، مسعف فتاة التحرير، أمام المستشار أحمد الركيب، رئيس النيابة بالمكتب الفنى للنائب العام، بشأن واقعة التحرش بأم وابنتها بميدان التحرير يوم إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية.

من جانبه، كشف المسعف محمد عبد المرضى الذى كان يعمل على السيارة رقم 81 فى تأمين التجمعات المتواجدة فى ميدان التحرير للاحتفال بالانتخابات الرئاسية، قائلا: "أثناء التواجد بميدان التحرير وبالتحديد بجوار مسجد عمر مكرم فى الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء الثلاثاء الماضى، والموافق 3 يونيو، تم استدعاء الإسعاف بمعرفة عدد من المواطنين المتواجدين بالميدان، وعندما ذهبنا لمقر الواقعة سهلت قوات الشرطة المتواجدة فى المكان مهمتنا، قائلين: "احنا هنجبها لحد عندك".

وأضاف فى شهادته أمام النيابة العامة، والتى حصل عليها "اليوم السابع" قائلا: "بعد دقائق وصلت السيدة والتى تدعى "إكرام"، ضحية التحرش بميدان التحرير، وسط مجموعة من التجمعات البشرية التى كانت موجودة بالميدان، وتبين أنها سيدة فى منتصف العمر عارية تماما وسط أربع ضباط ومجموعة أخرى من قوات الأمن وفى حاله إغماء شديدة وبها إصابات متعددة وحروق متفرقة بالجسم، وبمساعدة قوات الأمن الموجودة بالموقع تم استخلاصها من بين الجموع وأخبرت رجال الأمن بأنها تعرضت للاغتصاب، فيما أدلت هى لقوات الأمن ببياناتها الشخصية بعد إفاقتها من الإغماءة، وعلى الفور تم تقديم الإسعافات الأولية لها وتمكنا بمساعدة رجال الشرطة بالخروج بالسيارة من وسط التجمعات لنقلها إلى المستشفى، وقد قام المسعف بإبلاغ محمود السيد، مشرف الموقع الذى قام بدوره بإبلاغ غرفة العمليات المركزية بذلك أثناء تقديم الإسعافات الأولية".

وقام المسعف بخلع السترة الخاصة بهيئة الإسعاف لتغطية جسد السيدة التى جردت من كل ملابسها وتم نقلها بعربة الإسعاف، وإنقاذها من مئات المواطنين الذين حاولوا التحرش بها والوقوف فى طريق السيارة وعدم الانتقال بها بهدف التحرش بها، حيث قاموا بالطرق على السيارة من أجل تحطيمها، مما دفع الضباط لإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لإنقاذ السيارة من الصعوبات التى واجهتها أثناء الخروج من الميدان.

وأضاف، قائلاً: "إن المتحرشين قاموا بقطع توصيلات جهاز اللاسلكى وسرقة جهاز التليفون المحمول الخاص بالمسعف محمد عبد الرضى أثناء الخروج من ميدان التحرير، وأثناء تدافع المواطنين وهجومهم على المصابة، قمت بتحرير محضر بقسم الشرطة ".


واستطرد المسعف ، قائلاً: "بعدما خرجنا من ميدان التحرير قمنا بالتوجه إلى مستشفى المنيرة بالسيدة زينب، وقاموا بإجراء تقرير مبدئى أثبت أن السيدة أصيبت بحروق بـ35% من أنحاء جسدها وجرح 15 سم فى المهبل، مما دفع إدارة المستشفى إلى رفض الحالة بحجة إغلاق قسم الحروق للتجديد، ثم توجهت السيارة إلى عدد من المستشفيات الحكومية التى رفضت استقبالها، وكان أولها مستشفى القصر العينى ورفضت إدارة المستشفى أيضا قائلين "لا يوجد قسم للحروق"، بعد ذلك توجه المسعف بصحبة السيدة مستقلين السيارة مستشفى الدمرداش التى رفضت إدارة استقبال الحالة، بحجة عدم وجود مكان لاستقبال المرضى، ولنفس السبب أيضًا رفض القصر العينى الفرنساوى استقبال الحالة ، واتجه بعد ذلك لمستشفى الحلمية العسكرى وتلقت المستشفى الحالة فى قسم الحروق، ولكنها لم تجد قسمًا للنساء بالمستشفى فرفضت المستشفى علاجها، واستمرت هذه المحاولات 12 ساعة ونصف.

وانتظرت صديقة ضحية واقعة التحرش الجماعى الأخيرة بميدان التحرير، 12 ساعة داخل سيارة الإسعاف لحين إيجاد مستشفى يوافق على استقبالها، ولم يتم قبول الضحية إلا بعد أن تدخل أمين الشرطة بناء على شكوى تقدمت بها لقسم الشرطة، ثم تم إجراء العملية.

وقام قسم قصر النيل بتوجيه الحالة إلى مستشفى المنيرة مرة أخرى لإجراء عملية خياطة فى المهبل، ثم بعد ذلك تم تسليم الحالة بشكل نهائى إلى مستشفى الإعلام بشارع مصر والسودان، وفور العودة إلى المركز تم إبلاغ غرفة العمليات بإنهاء الخدمة وتقديم تقرير بالإصابات، والتى جاءت بجرح قطعى بالمهبل طوله 15 سم، وحروق من الدرجة الأولى والثانية بالفخذ والساق والقدم اليمنى وحروق من الدرجة الثانية بمنطقه المقعدة وحروق من الدرجة الأولى والثانية بمنطقة الظهر والبطن من الجهة اليمنى وحروق من الدرجة الأولى بالذراع الأيمن.

واختتم "عبد المرضى" أقواله قائلا: "قامت وزارة الصحة باستدعائى لسماع أقوالى فى الواقعة بعدما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق موسع وشامل فى قضية التحرش لحضور جلسة التحقيق التى حددتها الوزارة للتحقيق مع إدارة المستشفيات التى رفضت استقبال الحالة، واستمعت لجنة التحقيق مع إدارات المستشفيات المتهمة برفض استقبال إحدى ضحايا حوادث التحرش الجماعى، التى وقعت فى ميدان التحرير خلال احتفالات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسىى.

بينما تم التحقيق مع إدارة مستشفى المنيرة للعام، والمستشفيات الجامعية المذكورة فى الاتهام الموجه من ضحية التحرش، فى الوقت الذى نفت فيه مستشفى أحمد ماهر استقبالها للضحية، وهو نفس الأمر الذى أكده فريق المسعفين.


من جانبه ، استمع المستشار هشام بركات النائب العام، لأقوالى ضمن ممن أدلوا بأقوالهم أمام المستشار أحمد الركيب، رئيس النيابة بالمكتب الفنى للنائب العام، بشأن شهادتهم عن واقعة التحرش بأم وابنتها بميدان التحرير يوم إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية، كما أمرت هيئة الرقابة الإدارية أيضا باستدعائى للاستماع إلى أقوالى فى واقعة التحرش، وذلك غدا الخميس.

بالفيديو.. الرئيس يقدم بوكيه ورد لضحية واقعة التحرش

وقفة احتجاجية لحركات سياسية بالإسكندرية تطالب بإعدام المتحرشين

وفد من "العدل" بعد لقائه ضحية التحرش: حالتها أفضل بعد زيارة السيسى

"خدى حقك بإيدك" تنهى وقفتها لمناهضة التحرش بميدان التحرير

باريس تصف التحرش الجنسى بالقاهرة بأنه "عمل مشين"

وائل السمرى يكتب: أروع 5 دلالات لاعتذار السيسى لسيدات مصر عن واقعة التحرش.. انتهى عهد علاج المشكلات بالمسكنات.. مواجهة الخطاب الدينى المغلوط..

مصر الأن سلطة واعية تتفاعل مع قضايا الرأى العام بإيجابية

بالفيديو.. شرطة نسائية لتأمين مسيرة بميدان عبد المنعم رياض تندد بحادثة التحرش






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة