نبيل فهمى يشن هجوما على أوروبا: بروز قوى سياسية متعصبة فى بلادكم يقلقنا.. على الشركاء الأوروبيين البحث بجدية عن أفضل السبل لمساعدة الليبيين.. الوضع فى ليبيا بات يمثل مصدر قلق لدول عديدة مجاورة وقريبة

الأربعاء، 11 يونيو 2014 12:43 م
نبيل فهمى يشن هجوما على أوروبا: بروز قوى سياسية متعصبة فى بلادكم يقلقنا.. على الشركاء الأوروبيين البحث بجدية عن أفضل السبل لمساعدة الليبيين.. الوضع فى ليبيا بات يمثل مصدر قلق لدول عديدة مجاورة وقريبة وزير الخارجية نبيل فهمى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن وزير الخارجية نبيل فهمى، هجوما على الأوضاع داخل الدول الأوروبية، مؤكدا أن المجتمعات الأوروبية تشهد بدورها بعض التحولات المقلقة التى يتعين الانتباه إليها، لافتا الى أنها تتمثل فى بروز قوى سياسية متعصبة ورافضة للآخر، وشدد على أنه يمكن أن يكون لصعود تلك القوى أثر سلبى على العلاقات بين الشعوب العربية والأوروبية.

جاء ذلك فى كلمة فهمى أمام الاجتماع الثالث العربى الأوروبى على مستوى وزراء الخارجية، والذى بدأ صباح اليوم فى العاصمة اليونانية أثينا وهو ما يعد ردا غير مباشر على تدخل الاتحاد الأوروبى فى شئون مصر الداخلية، مؤكدا أن الأوضاع الداخلية العربية والأوروبية تشهد تحولات عميقة وجذرية على مستويات عدة، فالمجتمعات العربية يسودها حراك كبير فى مسعى جاد لتحقيق الديمقراطية، وقوى متطرفة أخرى تستغل هذا الحراك للإرهاب والترهيب ومحاولة السيطرة على المجتمعات العربية وتغيير هويتها.


إلا أنه أشاد فى الوقت نفسه بالتعاون القائم ما بين الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبى، وأعرب عن أمله فى أن يشهد هذا التعاون المزيد من التطور بما يساهم فى تلبية طموحات الشعوب العربية والأوروبية، ويرسى نموذجاً يحتذى به للتعاون ما بين المنظمات الإقليمية.

وقال فهمى الذى يرأس وفد مصر فى الاجتماع، إن أوروبا مثلت على مدى العقود الأربعة الماضية عامل توازن إستراتيجى على الساحة الدولية وفى المنطقة العربية، حيث تتمتع بفهم جيد لتاريخ العرب وقضاياهم المعاصرة، وهى ساندت فى لحظات فارقة مطالب عربية عادلة، لاسيما فيما يتعلق بالصراع العربى – الإسرائيلى، معربا عن أمله فى استمرار شركائنا الأوروبيين مستقبلاً فى الالتزام بمواقفهم التاريخية والمبدئية، لاسيما فيما يخص حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أن الوضع فى ليبيا بات يمثل مصدر قلق لدول عديدة مجاورة وقريبة، وهو ما يلقى بمسئولية على دول الجوار بالدرجة الأولى، وعلى الشركاء الأوروبيين كذلك فى البحث بجدية عن أفضل السبل لمساعدة الأخوة الليبيين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة نحو بناء دولة حديثة، مشيرا إلى أهمية اضطلاع القوى الإقليمية الفاعلة بدور رئيسى فى إيجاد باب الخروج من المأساة السورية، ويتعين مساندة جهود التوصل إلى حل سياسى يحقق طموحات الأخوة السوريين، ويحفظ لسوريا سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وفى سياق ما يهدد أمن العالم العربى والشرق الأوسط، أكد أن مصر متمسكة بعقد مؤتمر 2012 المؤجل، والمعنى بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وباقى أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط، مشددا على رفض مصر تأجيله أكثر من ذلك على نحو يعد خرقاً صريحاً لخطة العمل الواردة بالوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 2010.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة