قال الشيخ أحمد البهى منسق حركة أئمة بلا قيود، إن التحرش فى الإسلام من الجرائم الكبرى فهو مكون من عدة جرائم مركبة.. الجريمة الأولى جريمة الإيذاء والاعتداء البدنى، وهذا من الظلم الذى نهى عنه الإسلام، وقال الله تعالى فى كتابه "وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ".
وأضاف البهى، فى تصريحات خاصة، أن ظلم التحرش يتعداه ليصل إلى درجة الاغتصاب أو هتك العرض، وكلاهما من الجرائم التى جعل الإسلام لها عقوبات مشددة فى كتاب الله، فإذا اجتمعت كل هذه الجرائم فى الجريمة الكبرى وهى التحرش كان لزاما على الحاكم أن يعاقب الجانى بالعقوبات الرادعة المقررة شرعا ولا سبيل فيها للتهاون.
وأشار البهى، إلى أن التحرش نوع من أنواع إثارة الفزع فى المجتمع وتخويف الأسر والعائلات وهو صورة من صور الإفساد، وقد قال تعالى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أن يُقَتَّلُواْ أو يُصَلَّبُواْ أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أو يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (33) سورة المائدة.
منسق أئمة بلا قيود: التحرش من الجرائم الكبرى وعلى الحاكم مواجهته
الأربعاء، 11 يونيو 2014 12:08 ص
الشيخ أحمد البهى منسق حركة أئمة بلا قيود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة