مستخدمو "تويتر" و"فيس بوك" يستنكرون تصريحات عمرو سلامة ومنى زكى حول التحرش: تتنافى مع عاداتنا.. والانفلات الأمنى والأفلام الخليعة سبب انتشار الظاهرة.. ومواطن لمخرج "لا مؤاخذة": أنت تحل ما حرم الله

الأربعاء، 11 يونيو 2014 04:14 ص
مستخدمو "تويتر" و"فيس بوك" يستنكرون تصريحات عمرو سلامة ومنى زكى حول التحرش: تتنافى مع عاداتنا.. والانفلات الأمنى والأفلام الخليعة سبب انتشار الظاهرة.. ومواطن لمخرج "لا مؤاخذة": أنت تحل ما حرم الله عمرو سلامة ومنى زكى
كتب حازم مقلد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت تصريحات كل من المخرج عمرو سلامة والفنانة منى زكى، حول حوادث التحرش التى اجتاحت ميدان التحرير خلال الأيام الماضية، غضب المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، معتبرين أنها تتنافى مع قيم وعادات المجتمع المصرى، وتعالج الخطأ بالخطأ.

وقال أحد رواد مواقع التواصل، "تقنين الحرام لن يفيد المجتمع بل على العكس سوف يؤدى لمزيد من المشاكل ويزيد من أعداد المنحرفين، فأنا أعيش فى إحدى الدول المقننة للدعارة وتوجد حوادث اغتصاب؛ لأن السبب الحقيقى يرجع للوقوع تحت تأثير المخدرات، الجهل، التخلف والمستوى الأخلاقى المتدنى، وأعتقد أن هذه العوامل ستسوء لو قننا الدعارة".

وأوضح أحد المواطنين، أن الدعارة كانت منتشرة نسبيا فى مصر بسبب الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد فى السنوات الثلاث الأخيرة، ومع ذلك لم يمتص مثل هذه الرغبات المريضة وذلك لأن جريمة التحرش أو الاغتصاب هى جريمة عنف من الدرجة الأولى.

ووجه أحد المواطنين، حديثه للمخرج عمرو سلامة قائلاً: "أليست الدعارة زنا؟! أنت تحل ما حرمه الله، ولماذا لم تقل إن الحل نشر الخلق الحميدة بين أفراد المجتمع وأيضا تغليظ العقوبة لأقصى حد لأن هؤلاء المتحرشين مفسدون فى الأرض والله لو أعدمنا كل هؤلاء الفسقة والمفسدين والإرهابيين مهما كان عددهم انصلح حال المجتمع، لأن كل هؤلاء ليسوا منا ولكنهم شياطين فى أجساد بشر.. اللهم ارحمنا".

وأكد أحد المواطنين، أن الحل فى الإسلام، كما جاء فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم حينما قال: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم"، متسائلاً: أين الأزهر؟؟ هجرنا ديننا عمدا فصرنا الأوس والخزرج، نوالى جهلنا فينا وننتظر للغباء مخرجا، مضيفاً: "ربنا يسترها علينا من كل ديوث، ويارب الأزهر يفوق".

وأضافت إحدى المواطنات، "لا يوجد دين فى العالم كله يرضى أو يوافق على الكلام ده! يعنى نبيح الدعارة ونفتح لها بيوت علشان الأشخاص المرضى اللى بيعملوا اغتصاب وتحرش يبطلوا يعتدوا على البنات والستات..أهذا حل؟؟، اتقوا ربنا فينا.. ده بدل ما تقول للناس اتقربوا لربنا وراعوا ربنا فى أخلاقكم وتصرفاتكم وبصوا للغير نظرات طاهرة من غير نجاسة!!، على حد قولها.

وعلقت مواطنة أخرى، أن من الأسباب الحقيقية لتدهور قيم المجتمع هى كثرة الأفلام السفيهة ولن ينصلح حال مصر دون أن تتغير تلك الأفكار الهدامة التى تأتى عن طريق الأفلام، فالفن هو نشر كل ما هو جميل، ولا يكون فناً إلا بالسمو بالأخلاق والذوق، وخلاف ذلك انحطاط وابتذال وعدمه أفضل".

واستكملت مغردة، إن التحرش ليس له دافع معين بل هو مرض موبوء انتشر وبشراسة داخل المجتمع المصرى، نتيجة لغياب الوعى وكثرة الأفلام المثيرة وغير الهادفة، موضحة: "لو التحرش سببه الفقر مدير شركة بيتحرش ليه؟! لو التحرش سببه تأخر سن الجواز أبو العيال بيتحرش ليه؟! لو التحرش سببه الأمية المدرس بيتحرش ليه؟! لو التحرش سببه الكبت الجنسى اللى عنده سبع سنين بيتحرش ليه؟! لو التحرش سببه جسم المرأة ومفاتنها بتتحرشوا بالأطفال ليه؟! لو التحرش سببه لبس المرأة بيتحرشوا بالمنقبة ليه؟!"، مشددة على وجود قانون رادع وحاسم لهذه الظاهرة ورقابة صارمة على الأفلام.

واختتم أحد المواطنين موجهاً حديثه للفنانة منى زكى قائلاً: "كنت أتمنى أن يكون تحليلك للظاهرة أرقى من ذلك، بعيداً عن التدنى فى اختيار الألفاظ الخادشة للحياء لأن ألفاظك هذه تعتبر تحرشا لفظيا لا يقل عن التحرش الجسدى".

يذكر أن المخرج عمرو سلامة قال عبر تدوينة له على "فيس بوك"، أن تقنين الدعارة يقضى على مشكلة التحرش".

وكانت الفنانة منى زكى وجهت رسالة باللغة الإنجليزية للمتحرشين عبر "تويتر" قائلة: "مع كامل الاحترام للحيوانات اللى ميقدرش يمسك نفسه..يقطعه".









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة