"كفاية": استقواء أى جماعة بالخارج خروج مشين عن أهداف الثورة

أصدرت حركة كفاية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الثورة المصرية العظيمة فى 25 يناير، و30يونيو اشتملت على العديد من أحلام وطموحات الشعب المصرى ومنها التأكيد على استقلال القرار الوطنى ورفض التبعية التى كانت منهجًا لنظامى المخلوع مبارك والمعزول مرسى.

وأشارت حركة كفاية إلى أنه عقب نجاح الإرادة الشعبية فى التخلص من حكم الاستبداد الدينى وإسقاط نظام الإخوان فى 30/6 أصبحت بعض الجماعات والقوى السياسية تعتمد على الدعم الخارجى بكل أشكاله، وتتجه تلك القوى إلى الاستقواء بالخارج حماية لمصالحها ومطامعها أو مكاسبها الشخصية.

وأكدت حركة كفاية التمسك والدفاع دائمًا عن الإرادة الشعبية التى ترفض التبعية وتحترم استقلال القرار الوطنى، وأن المعارضة والثورة ضد أى نظام حاكم هو حق أصيل للشعب المصرى وقواه الوطنية اكتسبه بالدم ولن يتنازل عن هذا الحق، وذلك مع التأكيد على عدم المساس بسيادة الدولة أو الاستقواء بالخارج أيًا كانت الأسباب والمبررات.

وأشارت إلى أن مناداة الخارج دعما واستقواءً به من أى طرف أو جماعة أيًا كان حجمها أو وزنها السياسى هو جريمة فادحة فى حق الوطن وخروج مشين عن أهداف ثورته العظيمة.