غرفة نوم الطفل مملكة أحلامه ومحطة ذكرياته على مر الأيام.. ألوان الجدران لها دور كبير فى تكوين شخصيته وتحديد هواياته.. وفرى له مساحة خالية من الأثاث حتى يطلق لخياله العنان

الأربعاء، 11 يونيو 2014 10:22 م
غرفة نوم الطفل مملكة أحلامه ومحطة ذكرياته على مر الأيام.. ألوان الجدران لها دور كبير فى تكوين شخصيته وتحديد هواياته.. وفرى له مساحة خالية من الأثاث حتى يطلق لخياله العنان غرفة نوم اطفال
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غرفة نوم طفلك ليست فقط المكان الذى سيذهب إليه وقت نومه، لكن فى الواقع هى بالنسبة له تعبر عن الكثير، فهى مملكة أحلامه منذ نعومة أظافره يقضى فيها أجمل أوقات حياته، بين جدرانها يلعب ويمرح وأيضا يتعلم.

تقول مصممة الديكور "مروة على" عند تصميم واختيار ديكورات غرف الأطفال، يتوجب علينا استحضار الذوق الراقى، بجانب البساطة فى كل خطوة، ومما لا شك فيه أن تصميم الغرفة السيئ سينفر طفلك منها ويجلب له الكوابيس والإزعاج.








ابتداء من سن الرابعة لا يفارق الطفل غرفة نومه إلا قليلا فهو يختزل كل أفعال الكبار التى تدور حوله فى مخيلته، ليمارسها فى غرفته، فنجد البنت تنزوى فى غرفتها لتطهو الطعام وترعى عرائسها وكأنها أولادها، ونجد الولد يقوم بدور الطبيب أو المهندس مع باقى ألعابه، ولذلك احرصى أن توفرى له مساحة خالية من الأثاث حتى يطلق لخياله العنان.












الخروج من التقليدية فى تصميم غرفة نوم الطفل يشحن طاقته من صغره ليكون فى المستقل إنسانا مبدعا لا يقبل بالنمطية بل منطلق فى أفكاره.












طلى الغرفة بألوان متضادة وغير تقليدية يؤثر بشكل كبير فى نفسية الطفل، لما للألوان من واقع نفسى أغلبنا نعلمه، فعندما تطلى غرفة طفلك بالألوان الزاهية مثل "الأصفر ، الأحمر ، البرتقالى ، الأخضر" كونى على يقين أنه سيكون شخصية دينامكية الحركة وذا نشاط زائد.

وعلى العكس لو قمت باختيار ألوان باردة "مثل الأبيض ، الأزرق بدرجاته ، الوردى" سيكون طفلك هادئ الطباع وقليل الحركة.

اسعِ لتحديد شخصية طفلك، فإذا كان ممن يعشقون الشعور بأجواء الخصوصية، وطوال الوقت يختبئ بين قطع الأثاث وأركان المنزل ليخفى أفعاله عن عيون الكبار، يتوجب عليك تحقق له هذا المطلب بشكل منظم، ولذلك احرصى على أن توفرى له فى غرفته "خيمة" صغيرة تباع فى محلات مستلزمات الأطفال، أو غطاء لسريره "يشبه الناموسية"، لتوفرى له متعة الاستخباء ولكن بأمان.














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة