صحيفة:داعش تخطط لإعلان الخلافة وقادتها عسكريون سابقون بجيش العراق

الأربعاء، 11 يونيو 2014 11:37 ص
صحيفة:داعش تخطط لإعلان الخلافة وقادتها عسكريون سابقون بجيش العراق صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (السفير) اللبنانية أن ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" يخطط لإعلان دولة الخلافة الإسلامية من خلال السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض قبل حلول رمضان المقبل ، حيث أن عددا من قادتها فى العراق والشام الحاليين كانوا يحملون رتبة «لواء» فى عهد الرئيس العراقى الراحل صدام حسين وهذه الخبرات مكّنتها من الاستفادة من نقاط ضعف الجيش العراقى ومن الثغرات فى أجهزته الأمنية.

وقالت الصحيفة- التى أعدت ملفا كاملا عن داعش وتقدمها فى العراق - " إن الوقائع الميدانية تظهر أن «داعش» تسير وفق خطط مدروسة ، مستفيدة من الخبرات العسكرية الكثيرة التى اغتنت بها جراء انتساب عدد من كبار ضباط الجيش العراقى السابق إليه ، بالإضافة إلى وضع خطط عسكرية وأمنية تناسب الظروف الميدانية ومتطلباتها من جهة أخرى".

وذكر تقرير للصحيفة من دمشق أن التنظيم يواصل تنفيذ خططه الأمنية والعسكرية، فما أن انتهت خطة «هدم الأسوار» فى شهر رمضان الماضى، حتى شرع فى تطبيق خطته الجديدة «حصاد الأجناد» التى تأتى للسيطرة على مدينة الموصل فى إطارها العام، مما يضع المنطقةَ على شفا هاوية تستحق أن تقرع من أجلها «أجراس الخطر» فى الشرق الأوسط عموماً وفى الدول العربية خصوصاً.

ولفت التقرير إلى خطة «هدم الأسوار» التى أعلن عنها أبو بكر البغدادى زعيم التنظيم بنفسه فى بداية شهر يوليو (رمضان) من العام 2012 وكانت المرة الأولى التى يُسمع فيها صوته ، وتشير المعطيات إلى أنّ البغدادى استطاع بعد توليه منصبه إعادة هيكلة التنظيم الذى كان يعانى كثيراً بسبب الانتكاسات التى تعرض لها منذ العام 2007 فى مواجهة كل من القوات الأمريكية والجيش العراقى وقوات الصحوات والعشائر.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة «هدم الأسوار» كانت تهدف إلى تحرير المعتقلين فى السجون العراقية ، وبرغم أنّ أدبيات «داعش» كانت تركز على المعتقلين «الجهاديين»، إلا أن التوقعات تشير إلى أن بيئة السجون العراقية بشكل عام ، كانت تمثل عاملاً جاذباً يغرى قيادة «داعش» باستهدافه لما يمثله المساجين من إمداد بشرى سهل التجنيد.

وأوضحت السفير أن «داعش» استفادت من دمج خبراتها العسكرية السورية العراقية، وكانت كل المؤشرات تشير إلى أن الأراضى السورية ستكون الميدان المفضل لتنفيذ الخطة المسماة«حصاد الأجناد» ، إلا أن التطورات اللاحقة فى سوريا وخصوصاً على صعيد اندلاع الاقتتال بين «داعش» وبين «الفصائل الجهادية» الأخرى، يبدو أنه غيّر من مكان تنفيذ الخطة وتحول الاهتمام مجدداً إلى العراق حيث شهدنا خلال الأسبوع الماضى تطورات نوعية تمثلت باقتحام سامراء، ثم السيطرة على مدينة الموصل وصولاً إلى الربيعة على الحدود العراقية السورية.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

amany

الله اكبر ولله الحمد

الله اكبر ولله الحمد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

خونه و اعداء للاوطان و الدين و ينفذوا اجندات خارجية

عدد الردود 0

بواسطة:

محب لوطنى مصر

التاريخ يعيد نفسه

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال محمود

الله أكبر على ايه ياارهابية يارقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة