سوريا تحمل الغرب مسئولية تأخير إغلاق ملف أسلحتها الكيميائية

الأربعاء، 11 يونيو 2014 05:32 م
سوريا تحمل الغرب مسئولية تأخير إغلاق ملف أسلحتها الكيميائية أسلحة كيمائية - أرشيفية
دمشق (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملت دمشق اليوم الأربعاء الدول الغربية مسئولية "أى تأخير" فى موعد إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية فى سوريا والمحدد فى نهاية الشهر الجارى، بسبب "تسييس" الملف ودعم المعارضة، مؤكدة التزامها بتنفيذ التزاماتها "بأسرع وقت ممكن".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد بحث مع رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إلى سوريا سيجريد كاج المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائى السورى.

ونقلت عنه تأكيده "أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية أى تأخير فى إغلاق هذا الملف نظرا لمواقفها المستمرة فى تسييسه".

وقال "فى وقت أظهرت سوريا الالتزام بتنفيذ تعهداتها فى ما يتصل بهذا الملف، فان بعض الدول المعروفة للجميع عملت على تقديم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة لعرقلة تنفيذ سورية لالتزاماتها".

وأكد نائب الوزير أنه وبالرغم من هذا النهج العدوانى الذى تمارسه تلك الدول وأدواتها من المجموعات الإرهابية المسلحة، فان سورية ماضية بالعمل على استكمال تنفيذ ما تبقى من التزامات مترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بأسرع وقت ممكن.

مشيرا إلى حرص سوريا على التعاون البناء والتنسيق الوثيق مع البعثة المشتركة حتى الانتهاء من هذا الملف بشكل كامل

ولم يوضح المسئول السورى ماهية العرقلة، لكن الأرجح أنه يشير إلى وجود القسم المتبقى من المواد الكيميائية التى يفترض بالسلطات السورية نقلها إلى خارج البلاد فى أماكن، لا بد للوصول إليها من المرور بمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.

وأشار المقداد إلى أن بلاده "تعاملت بمستوى عال من الشفافية مع هذا الملف وان ما تحقق من انجازات كبيرة فى عملية تنفيذ سورية لالتزاماتها بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة التى تمر بها هو خير دليل على ذلك".

وأعلنت كاج الأسبوع الماضى من نيويورك أن نحو 7،2 فى المائة من الترسانة الكيميائية السورية لا يزال فى سوريا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة