أثارت الإعلامية لميس الحديدى قضية رفض مستشفيات المنيرة والقصر العينى وأحمد ماهر والزهراء، ضحية التحرش بميدان التحرير وقت الاحتفال بإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، وبعد انتظار الضحية 12 ساعة فى سيارة الإسعاف.
وقال الدكتور محمود سعيد مدير الطوارئ بمستشفى المنيرة، إن المواطنة "إكرام"، ضحية التحرش بميدان التحرير، وصلت المستشفى الساعة 12.40 دقيقة، بسيارة إسعاف، متأثرة بحروق وجروح، وتمت الإسعافات الأولية وتخييط الجرح بـ"المهبل"، لافتاً إلى أن قسم الحروق مغلق حيث يتم تطويره.
من جانبها، قالت سها حسنى صديقة الضحية، إن هذا الكلام "كذب"، لأن الحالة خرجت دون تخييط الجرح، لافتة إلى أنه يتم ترميم قسم الحروق، مؤكدة أنها تقدمت ببلاغ لقسم الشرطة بأنه لا يوجد مستشفى يقبل المريضة.
وأوضحت صديقة الضحية، أنه لم يتم قبول الضحية إلا بعد أن تدخل أمين الشرطة بناء على شكوى تقدمت بها لقسم الشرطة، ثم تم إجراء العملية.
وفى نفس السياق، قال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة، إنه سيتم مساءلة المستشفيات التى رفضت استقبال ضحية التحرش بميدان التحرير، مضيفاً أن الدستور الجديد ينص على إجراء العلاج بالكامل لأى مواطن.
وأضاف، أن المستشفيات ملك الشعب المصرى، مؤكداً أنه سيتم التحقيق مع المستشفيات سواء كانت حكومية أو جامعية وكذلك الخاصة.
ومن جانبها، وصفت الإعلامية لميس الحديدى، الأطباء الذين رفضوا استقبال ضحية التحرش بالتحرير بـ"الكفرة"، مضيفة أن أى طبيب رفض استقبال الحالة لا يستحق أن يكون طبيبًا وتزول منه مهنته.
واستنكرت خلال برنامجها "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، أى طبيب يرى هذه الحالة بالشكل المتردى لا يقبلها من أجل القانون أو أنه يجب أن تدفع 11 ألف جنيه مقدما، قائلة: "مفيش حتى إنسانية".
وكانت مستشفيات المنيرة والقصر العينى وأحمد ماهر والزهراء، قد رفضت استقبال ضحية التحرش بميدان التحرير، وقت الاحتفال بإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
كما أكدت سها حسنى، صديقة إحدى ضحايا التحرش فى التحرير، إنها يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، كانت تحتفل والأسرة فى ميدان التحرير، مضيفة أنها شاهدت المتحرشين وهم يأخذون المجنى عليها ويحيطونها ولم تستطع أن تفعل شيئًا.
وأضافت، أن ضباط الشرطة كانوا يحمونها بأجسامهم، لافتة إلى أنه بكل وحشية قام المتحرشون بتعرية الفتاة، قائلة: "أنا مبعرفش أنام من يوم الحادث".
ولفتت صديقة إحدى ضحايا التحرش إلى أن المتحرشين كانوا يصنعون أصواتًا بـ"الزمامير"، حتى لا يسمع أحد صراخ الضحية، مشيرة إلى أن الضحية حالتها صعبة، وأصيبت بقطع فى جهازها التناسلى بطول 10 غرز، حيث ظلت 12 ساعة فى سيارة الإسعاف بعد رفض عدد من المستشفيات استقبالها.
رفض 4 مستشفيات استقبال ضحية التحرش يثير الغضب.. صديقة الفتاة:العملية أجريت بعد تدخل الشرطة.. ولميس الحديدى: الأطباء الذين رفضوا استقبال الضحية "كفرة"..ووزير الصحة: المستشفيات ملك للشعب وسنحقق فى الأمر
الأربعاء، 11 يونيو 2014 12:00 ص