لكل مرحلة من تاريخ الشعوب رجالها، وقد كنت خير الرجال لهذه المرحلة فشكرًا لك يا سيادة المستشار.
لقد قدت السفينة باقتدار ورسوت بها بر الأمان وها أنت سلمت شراعها لربان جديد نرجو من الله أن يوفقه ليكمل مسيرتك.
إن عبقريتك تكمن فى أننا لم نشعر بك وأنت ترسو بنا برغم الأمواج والأنواء التي عصفت بنا لم تكن صاخب الصوت وإنما كنت رزينًا هادئًا.
يكفيك فخرًا أنك أرجعت هيبة ومكانة منصب رئيس جمهورية مصر بعد أن كان مهرجًا فى سيرك تنتظره الناس لكي تضحك وتتسلى ولكنه كان ضحكًا كالبكاء والآن تنتظره الناس لتنصت للحكمة وصوت العقل.
كنت كبيرًا عندما لم تلتفت إلى تفاهات الصغار وشتائمهم ولم تعرهم ذرة انتباه وتفرغت لقيادة السفينة وخرجت أنت كبيرًا وذهبوا هم مع تفاهاتهم لمزبلة التاريخ.
لم تستمع للمنافقين وكذابي الزفة عندما الحوا عليك لترشح نفسك للرئاسة ولكنك بعقل القاضي وحكمته وضميره أيقنت أن الله قد سخرك لمهمة بعينها ولم تلتفت إليهم.
هذا قليل من كثير سيذكرك به تاريخ هذه الأمة فشكرًا لك يا سيادة المستشار مرة أخرى.
المستشار عدلى منصور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف الابيارى
البرنس