قال اللواء المتقاعد خليفة حفتر: "إن أى حوار موضوعى مقبل يجب أن يأخذ فى اعتباره الشروط التى وضعها الجيش الوطنى، ومنها إخلاء المعسكرات، وتسليم الأسلحة لمخازن القوات المسلحة، وفرض سيطرة الجيش والشرطة على الأمن فى البلاد، وإنهاء حالة العسكرة التى تفرض على المدن الليبية".
وأكد حفتر فى تصريح لموقع الوسط الليبى أن الجيش يفرق بين تنظيمى أنصار الشريعة والقاعدة، والدروع والتشكيلات العسكرية، ولا يساوى بينهم جميعًا قط، وأنه يأخذ ذلك فى اعتباره عند الحديث عن آليات وخطاب معركة الكرامة.
وبخصوص ما نشر عنى وجود هدنة بين الجيش والأطراف الأخرى، أكد اللواء خليفة حفتر أن الحديث جرى عن إيقاف الجيش عملياته العسكرية يوم 25 يونيو من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لانتخابات مجلس النواب، التى يحرص الجيش على نجاحها.
وفى رده على التساؤل عن موقف الجيش الوطنى من اللقاء الحوارى الذى يشرف عليه رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا طارق مترى، قال حفتر: "لم يتصل بنا وحتى لو اتصل فإن الجيش غير معنى بمثل هذه اللقاءات السياسية، فمهمة الجيش الوطنى فى معركة الكرامة، منصبة على محاربة الإرهاب وتأهيل وتنظيم الجيش وحماية الدستور والمسار الديمقراطى".
وعما جاء فى كلمة مفتى ليبيا فى تصريحات وردت بقناة "الوطنية" الثلاثاء، قال حفتر: "للأسف واضح من الكلمة أنها تمثل تحريضًا سافرًا على رجال الجيش والشرطة وتسىء إلى شهداء سقطوا فى معركة ضد التكفير والتطرف وعصابات الجريمة".
خليفة حفتر: شروط الجيش الوطنى الليبى ضرورة لأى حوار مقبل
الأربعاء، 11 يونيو 2014 02:52 م
اللواء خليفة حفتر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة