حمدى نصر يكتب: أنت فين يا أبو الوفا؟!

الأربعاء، 11 يونيو 2014 02:18 م
حمدى نصر يكتب: أنت فين يا أبو الوفا؟! صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد أن انتهت مراسم حلف اليمين وتسليم السلطة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى شمر البعض عن سواعدهم وسنّوا أقلامهم ونفضوا الغبار عن كيبورداتهم لتبدأ حصص الإملاء! التى استهلها بعضهم بعبارة تخلو من الذوق والتأدب بقولهم: على الرئيس أن يتخذ قرارًا بعمل كذا!!!.. وآخرون تمادوا فى غيهم ومظهريتهم ليحددوا ويصنفوا ويرتبوا قرارات الرئيس!

مشكلة مصر الحقيقية والأزلية والمزمنة فى كثرة خبرائها.. فهم كما نقول فى عاميتنا: "أكثر من الهم على القلب.. وإذا ساء حظى وغضبت على أمى فإننى أُبتلى بمشاهدة طلتهم البهية على الترع الفضائية، فأعض بنان الندم وأقول بكل حسرة وألم: آآآه أنت فين يا أبو الوفا؟!.. وهو البعبع الذى كان مجرد اقترابه فى فيلم "سلامة" يتوقف الهرج والمرج والغناء الذي كان لا ينقطع من بيت ابن سهيل الخاسر الفاجر، كما ورد فى الفيلم!. ولأن أبو الوفا توفى من زمان!! فإننى من نفسى أشارك فى حصة الإملاء بقولي: "على الرئيس أن يستنسخ أبو الوفا أو يحضر روحه أيهما أسرع!. ليُسكت كل المطبلاتية وجوقة المبخراتية، وعشاق المظهرية ويساعد الناس على استعادة وعيهم بعد سنوات العسرة التى أفقدت مصر كثيرًا من طاقاتها واستنزفت ثرواتها البشرية قبل المادية. وتأخير استنساخ أبو الوفا أو تحضير روحه معناه استمرار جوقة الإعلام الرديء فى عزف مقطوعته النشاز التى تهدم ولا تبنى وتخرّب ولا تعمّر. لأنها تضع مصلحتها الشخصية فوق مصلحة الوطن.

يا فخامة الرئيس الإعلام هو أحد أهم أحجار الأساس فى بناء التنمية التى تسعى لها أنت.. ونحلم بها نحن. وبدون إعلام قوى ومخلص ونزيه ستستمر حالة التيه التى نعيشها.. وستؤدى دواماته إلى غرق أحلامنا واختناق أمانينا. وأختم بقولى: "أعانك الله".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة