قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن توجيه أمير قطر برسالة تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ثم رد السيسى تهنئته لقطر وشعبها ومجرد بروتوكول، أرادت من خلاله قطر تقديم التهنئة للسيسى، والرد كان أيضًا فى إطار البروتوكول، وليس دليلاً على تحسن العلاقات بين مصر وقطر.
وأضاف نافعة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه إذا توافرت النية لدى قطر لتحسين العلاقات مع مصر، فقد يكون تبادل البرقيات مقدمة لبدء صفحة جديدة، يتوافر فيها حسن النية من الطرفين، لا سيما أن قطر تعلم أن مصر فى وضع جديد ومستمر، وأن المراهنة على الإخوان مراهنة خاسرة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن على السلطة بمصر أن تقابل نفس الرغبة فى تحسين العلاقات، وإرسال رسائل أن مصر مستعدة لتحسين العلاقات إذا أرادت قطر وكان لديها النية فى ذلك، مشيراً إلى أن كل شىء جائز فى السياسة.
موضوعات متعلقة..
"السيسى" يرد على تهنئة "تميم" ببرقية شكر.. الرئيس لأمير قطر: أشكركم على تهنئتكم لى بمناسبة أدائى اليمين الدستورية رئيسًا لجمهورية مصر العربية مع خالص تمنياتى للشعب القطرى الشقيق بكل التقدم والازدهار
عدد الردود 0
بواسطة:
نجم المصرى
المتحولون