تتأثر بطانة الرحم لدى السيدات بالعديد من التغيرات التى قد يتعرضن لها، مثل الإجهاض أو الخلل الهرمونى أو غيرها من الأسباب.
وقد أرسلت قارئة استشارة بهذا الشأن وتقول: منذ شهر تكررت الدورة الشهرية بعد انتهائها بعشرة أيام، ولكن بكمية كثيفة من الدم فيما يشبه النزيف، وقد توجهت للطبيب وبعد إجرائه للسونار المهبلى، أخبرنى أننى أعانى من زيادة فى سمك بطانة الرحم، وأعطانى علاجات هرمونية ومطهرات مهبلية فما سبب ذلك؟، وهل هناك ضرورة من تناولى لعلاج هرمونى أم يمكن أن يسبب مشاكل أخرى؟.
ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
من أهم الأسباب التى تؤدى إلى زيادة سمك بطانة الرحم، هى ارتفاع هرمون الأنوثة، وفى أغلب الحالات يحدث تشقق لتلك البطانة، مما ينتج عنه حدوث نزيف دموى، وهو ما تعرضت له السيدة.
أما بالنسبة للعلاج الهرمونى الذى وصفه الطبيب، فهو عبارة عن هرمون يعمل على موازنة نسبة هرمون الأنوثة فى الجسم وعودته إلى معدلاته الطبيعية، وبالتالى القضاء على المشكلة التى حدث ببطانة الرحم.
وفى النهاية ننصح السيدة بضرورة الالتزام بالعلاج الذى وصفه الطبيب دون القلق من أثاره، مع إجراء أشعة أخرى بالسونار بعد أسبوعين من بدء العلاج، للتأكد من استعادة بطانة الرحم لسمكها الطبيعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة