تحالف عمرو موسى يجتمع اليوم استعدادا لانتخابات البرلمان.. ومصادر: السيد البدوى تحفظ على وثيقة التحالف.. ورئيس لجنة الخمسين: كل البنود متفق عليها بنسبة 1000%.. ويؤكد: الوثيقة شملت مقترحات أحزاب التحالف

علم "اليوم السابع" أن التحالف الذى دعا له عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، من أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة سيعقد اجتماعا هاما له اليوم الأربعاء، يحضره الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، واللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة السابق، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، بالإضافة إلى عمرو موسى.

ويأتى الاجتماع استمرارا للمشاورات التى يجريها رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة المشاركة فى التحالف من أجل إعلانه رسميا خلال الأيام القليلة القادمة.

وعلم "اليوم السابع"، أن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، كان له تحفظ حول البنود الستة التى أعلنها عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، حول التحالف المزمع مع عدد من الشخصيات السياسية ورؤساء الأحزاب فى مصر.

وأكد مصدر لــ"اليوم السابع" أن البدوى كان ينوى مقاطعة اجتماع اليوم الأربعاء إلا أنه تلقى اتصالا هاتفيا من موسى أقنعه فيه بحضور اللقاء.

وكان موسى قد أطلق وثيقة التحالف مكونة من ستة بنود منذ يومين، أعلن من خلالها أن التحالف سيكون من أجل دعم الرئيس المنتخب وقوامه الرئيسى هو الإخلاص للدستور الجديد للبلاد والعمل على تحقيقه، إلى جانب أن ما يربط الأحزاب والشخصيات العامة تحالف سياسى وليس اندماجا بينها.

بدوره قال عمرو موسى، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن البنود التى أعلنها خلال وثيقة التحالف الذى دعا إليه مع عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب متفق عليها مسبقا مع هذه الشخصيات ورؤساء الأحزاب، بل على العكس إن شركاءه فى هذا التحالف لهم رؤى ومقترحات شملتها الوثيقة وموجودة خلال البنود المعلن عنها.

وأكد موسى أنه لا صحة على الإطلاق لما يثار من أن هناك تحفظات للبعض على هذه الوثيقة بل على النقيض فإن هذه البنود متفق عليها بنسبة 1000 فى المائة على حد قوله.

من جانبه قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن وثيقة التحالف التى أعلنها عمرو موسى لم تكن فيها أى مشكلة بل على العكس هذا ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير.

وأضاف أبو الغار، أنه فيما يخص مستقبل الحزب داخل هذا التحالف أكد أنه اتخذ قرارا بعدم التحدث لوسائل الإعلام أو الإدلاء بأى تصريحات حول مصير الحزب فى هذا التحالف إلى أن تتضح الأمور.

وكان البدوى قد أكد لـ"اليوم السابع"، أن هذا التكتل لن يكون تحالفًا انتخابيًا فحسب، وإنما سيكون تحالفًا انتخابيًا سياسيًا أى لن يكون من أجل الانتخابات البرلمانية فقط بمعنى أنه تم الاتفاق على تحقيق برنامج وطنى، وهو الدستور المصرى الذى تم الاستفتاء عليه مؤخرا، ليكون التحالف بمثابة نواة حقيقية تدافع عنه وتعكف على تحقيق كل مواده.

وأضاف البدوى، أن التحالف سيكون أساسه العدالة الاجتماعية والحريات العامة وحقوق الإنسان، وفيما يتعلق أيضا بالفصل بين السلطات والعلاقة بين الحكومة والرئيس.

وأشار رئيس حزب الوفد، إلى أن التحالف حتى الآن لم يتم الاستقرار عليه بشكل رسمى، ولكنه فى طور الإعداد، ولكنه لن يقصى أحدا ومازال تحت التأسيس، وقد يكتب له النجاح أو غير ذلك.

ولفت البدوى إلى أنه يحضر اجتماعات التحالف بشكل شخصى، وليس تمثيلا للحزب الذى يترأسه، مشيرا إلى أنه فى حال التوصل لاتفاق بشأن التحالف سيعرض الأمر برمته على الهيئة العليا لحزب الوفد لتتخذ القرار المناسب.