بعد الحكم بتحويل أوراقه للمفتى.. ضبط القيادى الإخوانى حسام ميرغنى فى المطار.. مسئول المكتب السياسى للجماعة متهم فى قضية "قطع طريق قليوب".. واختفى منذ أحداث رابعة والنهضة.. وحاول الهرب إلى بانكوك

حسام ميرغنى أحد قيادات حزب الحرية والعدالة، طبيب يبلغ من العمر 49 عاما، ويشغل مدير المركز الدولى للبحوث والتدريب، ويشغل منصب مسئول القسم السياسى لجماعة الإخوان، وهو أحد المتهمين فى قضية أحداث قليوب التى حكم فيها بتحويل أوراق 10 من قيادات الجماعة لمفتى الجمهورية من بينهم القيادى بحزب الحرية والعدالة حسام ميرغنى.

وضبطت سلطات المطار القاهرة الدولى، صباح اليوم الأربعاء، حسام ميرغنى مدير المركز الدولى للبحوث والتدريب، قبل سفره إلى بانكوك لكونه مطلوبا لتنفيذ حكم قضائى فى القضية رقم ٧٢٩٤ جنايات القليوبية، المتهم فيها بقطع الطريق الزراعى والذى صدر عليه فيها حكم بالإعدام، والمتهم فيها عدد من قيادات جماعة الإخوان أبرزهم عبد الرحمن البر عضو مكتب إرشاد الجماعة، ومفتى الإخوان، ومحمد عبد المقصود القيادى السلفى.

وأكد مصدر بالمطار، أن القيادى الإخوانى كان مغادرا على متن طائرة الخطوط المصرية المتجهة إلى بانكوك، وبالكشف عليه تبين اتهامه فى قضية قطع الطريق الزراعى بالقليوبية، والتى تم إحالة أوراق قيادات الإخوان فيها إلى فضيلة المفتى.


اختبأ "ميرغنى" عقب أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وذلك عقب اتهام النيابة له بالتورط فى قضية قطع الطريق الزراعى بقليوب، ولم يظهر إلا اليوم عندما حاول الهروب إلى العاصمة التايلندية "بانكوك"، وذلك عقب مرور 4 أيام فقط من صدور قرار المحكمة.

وحضر ميرغنى العديد من المؤتمرات التى عقدها حزب الحرية والعدالة فى القليوبية، وتدرج فى المناصب من عضو بالمكتب السياسى للقليوبية إلى مسئول للمكتب، إلا مسئول المكتب السياسى للجماعة.

وقال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن حسام ميرغنى كان يشغل مسئول اللجنة السياسية لجماعة الإخوان فى محافظة القليوبية، ويسكن بمنطقة الخانكة، ثم أصبح مسئولا للجنة السياسية للجماعة خلفا لأحمد دياب الذى عمل عضوا بالمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، مضيفا فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن ميرغنى لم يكن له دور كبير داخل جماعة الإخوان، ولكنه كان يحظى بثقة قيادات الجماعة.