بدأ المركز الثقافى الهندى أول دورة لتعليم رقصة "الكاتاك"، والتى تعتبر السابقة الأولى من نوعها، منذ افتتاح المركز الثقافى بالقاهرة منذ عام 1982.
وأكد راكيش كورا، مدير المركز الثقافى الهندى عن اختيار رقصة "الكاتاك" لكونها واحدة من الفنون المحببة لدى المصريين، والتى تضمنتها برنامج الهند على ضفاف النيل لعامين متتاليين فى مصر.
وأضاف كورا بأن تلك الرقصة تعود إلى البلاط الملكى فى حقبة حكم المغول للهند، وهى الرقصة الكلاسكية الوحيدة التى لها علاقة بالثقافة الإسلامية فهى تمثل مزجا بين الألوان الفنية الهندوسية والإسلامية.
وأشار كورا إلى أن ماريا كيه، هى راقصة كاتاك محترفة، تدربت لمدة ستة أعوام متصلة على تلك الرقصة بمنحة قدمت لها من جانب المجلس الهندى للعلاقات الثقافية فى الهند، وجاءت درستها لهذا النوع من الفن لوعيها الشديد بالفنون الهندية، ورغم أنها روسية تدربت على يد عدد من أستاذة هذا النوع من الفن، أمثال بريرايا شريمالى فى كالا كيندرا فى نيودلهى، ومركز شاكار للرقص فى موسكو، وتقوم حاليا بالتدريب على الرقص الهندوستانى الكلاسيكى فى دلهى، مضيفاً بأن الدورة الحالية ستنتهى يوم 23 يونيه الحالى وهى دورة تجريبية.
ويذكر أن رقصة "الكاتاك" واحدة من ثمانية أشكال للرقص الكلاسيكى، وقد اشتقت كلمة "كاتاك" من كلمة "كاتها"، وهى كلمة تعنى باللغة السانسكريتية "القصة"، كما تعنى كلمة "كاتهاكا" باللغة السانسكريتية "الراوى"، ويعود هذا الشكل من الرقصات إلى الشعراء البدو الذين تواجدوا فى شمال الهند القديمة، والذين عرفوا باسم "الكاتاكارز"، وهى كلمة تعنى "رواة القصص"، ومنذ القرن السادس عشر اكتسبت الرقصة بعض السمات من الرقص الفارسى ورقصات وسط أسيا.
بدء دورة الرقص الكلاسيكى الهندى "كاتاك" بالمركز الثقافى الهندى
الأربعاء، 11 يونيو 2014 10:44 م
دورة الرقص الكلاسيكى الهندى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة