وقال إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان "إن الجماعة ملتزمة بالسلمية، وأى شخص يعترض على المنهج السلمى للجماعة سيطرد من التنظيم.
من جانبه قال عمرو دراج القيادى بحزب الحرية والعدالة فى أول ظهور له عقب هروبه من مصر، وذلك بعد اعتبار الحكومة المصرية جماعة الإخوان منظمة إرهابية "إن لحزب تم إغلاق مقراته، وعدم السماح له بالتواجد، رغم أنه كان أكبر الأحزاب السياسية.
فيما قال عبد الموجود الدرديرى، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، "إنه على الحكومة البريطانية أن تراجع أنشطة جماعة الإخوان من كل الجوانب وفى جميع الدول".
وزعمت منى القزاز المتحدثة باسم جماعة الإخوان فى بريطانيا، أن الإخوان شاركوا فى ثورة يناير وكان شبابهم فى الطليعة ممن شاركوا فى ميدان التحرير، وأقاموا المستشفيات الميدانية، وكل مايلزم لتحقيق الاعتصامات بالميدان، وهو ما أثمرت عليه ثورة بالإطاحة بمبارك"، مشيرة إلى أن الجماعة فازت بأغلبية فى انتخابات البرلمانية واندمج كثير من الشباب والنساء فى حزب الحرية والعدالة، موجهة رسالة إلى الحكومة البريطانية .
وقالت المتحدثة باسم جماعة الإخوان فى بريطانيا:"يجب الاحتفاء بأنشطة الإخوان فى ضوء ما قدمته وليس مراجعتها"، مطالبة لجنة التحقيق البريطانية وقف التحقيقات التى تجريها حول أنشطة الإخوان وعلاقاتها بالإرهاب"، داعية أنصار جماعة الإخوان فى مصر إلى مواصلة المظاهرات فى الشارع، وعدم التوقف عن الفاعليات التى يتم الدعوة لها من قبل تحالف دعم الإخوان حتى تتحقق أهداف الجماعة – بحسب تعبيرها - ، فيما قال ورودنى ديكسون، أحد محامى حزب الحرية والعدالة فى بريطانيا إن الإخوان يتعاملون مع الحكومة البريطانية بشفافية وليس لديهم ما يخفونه.
من جانبه قال الدكتور وجون إسبوزيتو عضو الشبكة البريطانية "إن على الغرب أن يحسنوا توقعاتهم عن جماعة الإخوان، قائلا "إن الجماعة ستواصل مظاهراتها حتى تتحقق أهدافها، وجاءت تلك الندوة خلال جلسة استماع لعضو مجلس العموم البريطانى، أندى سلوتر، فى الغرفة الأولى للبرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة