دعت المعارضة الجزائرية بإسلامييها وعلمانييها فى ختام ندوة الحريات والانتقال الديمقراطى مساء الثلاثاء، إلى "مواصلة النضال من اجل التغيير الحقيقي" للنظام كما جاء فى البيان الختامى الصادر الأربعاء.
وجاء فى البيان الختامى انه "بعد تشخيص مشترك للازمة والتاكيد على الانسداد القائم فى البلاد الذى سيؤدى الى انهيار الدولة" تدعو احزاب المعارضة والشخصيات الفاعلة وفعاليات المجتمع المدنى الى "مواصلة النضال من اجل احداث تغيير حقيقى بما يجسد سيادة الشعب فى اختيار حكامه وممثليه وتمكينه من مساءلتهم ومحاسبتهم وعزلهم".
كما دعا المشاركون وهم احزاب وشخصيات المعارضة بتياراتها الاسلامية والعلمانية ومعهم شخصيات من حزب الجبهة الاسلامية المحظورة وثلاثة رؤساء حكومة سابقين، السلطة الى "عدم تفويت الفرصة التاريخية التى وفرتها الندوة للتعاطى بايجابية مع مسعى الانتقال الديمقراطى المقدم من طرف الندوة".
وصادق المشاركون على "ارضية الندوة الاولى للحريات والانتقال الديمقراطي" التى تضمنت المطالبة ب "حكومة انتقالية ودستور جديد يمر عبر استفتاء شعبى وهيئة مستقلة دائمة لتنظيم الانتخابات والإشراف عليها"، ولم تتأخر الحكومة فى الرد على مبادرة المعارضة على لسان رئيس الوزراء عبد المالك سلال.
المعارضة الجزائرية تدعو لـ "تغيير حقيقى" للنظام
الأربعاء، 11 يونيو 2014 03:58 م