"الصحة العالمية": 50% من التبرع بالدم يتم فى الدول المتقدمة

الأربعاء، 11 يونيو 2014 02:39 م
"الصحة العالمية": 50% من التبرع بالدم يتم فى الدول المتقدمة منظمة الصحة العالمية
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا، اليوم الاربعاء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتبرع بالدم، والذى يأتى هذا العام تحت شعار "الدم المأمون ينقذ أرواح الأمهات"، والذى يؤكد أن التبرع بالدم يسهم فى إنقاذ حياة مئات الآلاف من النساء اللاتى يتعرضن لخطر الوفاة جراء المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة.

وأوضحت المنظمة أن الهدف من حملة هذا العام التى ترفع شعار "لنُعطِ الدم للأمهات اللاتى يعطين الحياة"، هو تحسين فرص وصول الدم المأمون لمعالجة المضاعفات المرتبطة بالحمل، لإنقاذ 800 امرأة تموت كل يوم حول العالم جراء مضاعفات الحمل أو المضاعفات المرتبطة بالولادة، وتحدث كل هذه الوفيات تقريبًا فى البلدان النامية، وذلك لأن النزيف الحاد خلال الولادة وبعد الوضع يعد سببًا رئيسيًا فى حدوث الوفاة والأمراض والإعاقة طويلة الأجل.

ومن جانبه أكد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن أكثر الأسباب شيوعًا فى حدوث الوفيات، التى يمكن الحد منها عن طريق التبرع بالدم، فى الإقليم هو النزيف الحاد، كذلك علاج الأنيميا الحادة والمضاعفات المرتبطة بالحمل، وتتفاقم مشكلة توفير الدم المأمون فى إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حيث تعانى البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل من نقص حاد فى الدم المأمون، موضحا أن معظم هذه البلدان أقل من نصف الكمية اللازمة لها، بمعدل 10 تبرعات لكل 1000 نَسَمة. وفى بعض الدول يشكل المتبرعين بلا مقابل متوسطاً يبلغ 50% من المتبرعين على الصعيد الإقليمى، بمعدّلات تتراوح ما بين 2% و100% فى بعض الدول.

وأضاف أنه يتم سنويا حوالى 107 ملايين وحدة من وحدات الدم المتبرع به فى جميع أنحاء العالم، يتم جمع 50% من وحدات الدم تلك فى البلدان المرتفعة الدخل، التى تؤوى 15% من سكان العالم، غير أنّ كثيراً من المرضى الذين يحتاجون وحدات الدم هذه لا يستفيدون من الدم فى الوقت المناسب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة