الحكومة التركية ستزود البرلمان بمعلومات حول الهجوم على قنصليتها بالموصل

أكد نائب رئيس الكتلة النيابية عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، "نورالدين تشانيكلي"، أن الهجوم على القنصلية التركية واختطاف الدبلوماسيين أمر لا يمكن قبوله أبدا، وأنه ينبغى أن يلقى هذا الهجوم ردا مناسبا.

وأوضح تشانيكلى أن الحكومة التركية ستزود البرلمان، غداً، بمعلومات حول الهجوم على قنصليتها واختطاف دبلوماسييها فى مدينة الموصل العراقية.

وكان نواب رؤساء الكتل النيابية، لأحزاب المعارضة فى البرلمان التركي، دعوا فى وقت سابق اليوم، الحكومة إلى إعلام البرلمان عن هجوم (داعش) على القنصلية التركية بمدينة الموصل العراقية واختطاف الدبلوماسيين الأتراك.

وأفاد نائب رئيس الكتلة النيابية عن حزب الحركة القومية المعارض، "أوكتاى فورال"، أن الهجوم على القنصلية التركية فى الموصل، هو بمثابة هجوم على الحقوق السيادية واستقلال الشعب التركي، مضيفا أن الهجوم يشكل تهديدا للأمن القومى التركي، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن التطورات فى العراق وسوريا أدت إلى تحشيد المجامع الإرهابية على الحدود لتستهدف تركيا.

وأكد فورال ضرورة اعطاء الحكومة معلومات تفصيلية للبرلمان عن هذا الهجوم، مؤكا وجود ضغوطات من الشارع التركي، حول ما يفعله البرلمان بخصوص اختطاف الدبلوماسيين الأتراك بالموصل.

ودعا فورال البرلمان إلى عقد جلسة خاصة، غداً، واتخاذ الحكومة تدابير لازمة.

وطالب نائب رئيس الكتلة النيابية عن حزب الشعب الجمهورى المعارض، " محرم إنجه"، بأن تُعلم الحكومة البرلمان عن أحداث الموصل، مؤكدا أن 80 مواطنا تركيا يواجهون الخطر، ومشددا على أن هدفهم هو عدم تعرض المواطن التركى والدولة والعلم والكرامة التركية إلى الأذى.

وكانت الخارجية التركية أفادت فى بيان لها، مساء اليوم، أن قوات من تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، (داعش)، هاجمت مقر القنصلية التركية فى الموصل بشمال العراق، وأخذوا ٤٩ شخصا رهينة، ونقلوهم إلى مكان غير معروف، لافتة أن القنصل من بين الرهائن.كما أوضح البيان أن التنظيم احتجز ٣١ مواطنا تركيا، كانوا يعملون فى محطة كهربائية بناحية "القيارة"، التابعة لمدينة الموصل.